قالت وسائل إعلام بريطانية، مساء اليوم، إن إصابة الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، بالتواء في الظهر، لا علاقة له بالنصيحة التي قدمها لها أطباء الشهر الماضي، بضرورة الراحة التامة لكيلا تتعرض لإصابة جديدة، إذ إن قصر باكنجهام، أعلن اليوم أن الملكة أصيبت بالتواء في ظهرها، وأنه لن يكون بمقدروها حضور قداس يوم ذكرى قتلى المحاربين عند نصب سانوتاف التذكاري في لندن، بحسب ما نقلت قناة روسيا اليوم.
الأمير تشارلز وزوجته يشاركان في قداس ذكرى قتلى الحرب
ومن المقرر أن يقتصر الحضور في القداس على الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا وزوجته، وذلك بعد تأكد غياب الملكة عن هذا القداس، وسط ترقب مستمر بشأن حالة الملكة، إلى أن تقارير إعلامية، تؤكد أن الملكة ستمارس أعمالها بشكل طبيعي الأسبوع المقبل.
وأوضح بيان للقصر الملكي اليوم، أن الملكة إليزابيث قررت بعد أن أصيبت بالتواء في ظهرها، ببالغ الأسف عدم تمكنها من حضور قداس ذكرى قتلى المحاربين في الحربين العالمية الأولى والثانية، مضيفا أن الملكة تشعر بخيبة أمل للتغيب عن هذا الحدث.
الملكة إليزابيث كانت ترغب الظهور شخصيًا في النصب التذكاري
وكان القصر الملكي في بريطانيا قد أعلن قبل ذلك، أن الملكة إلزابيث الثانية صممت على الظهور شخصيا في النصب التذكاري، الذي تقوم طقوسه على انضمام أفراد من العائلة المالكة إلى كبار أعضاء الحكومة والجيش وقدامى المحاربين، لإحياء ذكرى الجنود الذين سقطوا في الحرب.
ولو كانت الملكة إليزابيث حضرت قداس ذكرى قتلى المحاربين كانت ستصبح أول مشاركة شخصية لها في هذا القداس من قبل الملكة البالغة من العمر 95 عامًا منذ أن وجه له الأطباء الشهر الماضي نصحًا بالراحة بعد أن قضت ليلة في إحدى المستشفيات.
الحالة الصحية للملكة إليزابيث تجبرها على قضاء ليلة بأحد المستشفيات
وتتكرر حالات تعرض ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية صاحبة الـ95 عامًا لوعكات صحية من وقت لآخر، وكانت تعرضت لوعكة صحية الشهر الماضي وتم نقلها إلى مستشفى إدوارد السابع وقضت ليلة هناك قبل أن تغادرها لكن الأطباء لم يحددوا ما إذا كان دخولها المستشفى للإصابة بفيروس كورونا أم لسبب آخر.
وتأتي الملكة إليزابيث كأقدم وأكبر الحكام في العالم، إذ إنه من المقرر أن تحتفل العام المقبل بمرور 70 عامًا على توليها عرش المملكة المتحدة، ورغم ذلك تظهر في كثير من المناسبات ولا تزال تقوم بكثير من واجبات منصبها.