استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي في وادي النطرون، اليوم السبت، الأنبا بولس أسقف إيبارشية أوتاوا مونتريال وغربي كندا.
استشار الأنبا بيشوي قداسة البابا في بعض الموضوعات الخاصة بخدمته في الإيبارشية.
كما التقى قداسة البابا تواضروس الثاني في مركز لوجوس بالمقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، أمس، أعضاء فريق "إفنوتي نيمان"، وهو فريق خدمي من إيبارشية النمسا، الذين يخدمون تحت إشراف نيافة الأنبا جابريل أسقف النمسا. وأتوا بصحبة الراهب القس ثيؤدور الأنبا أنطونيوس، والأب القس باخوميوس عدلي، لتقديم خدمات للأطفال في عدة كنائس ببعض القرى بمصر، حيث قدموا خدماتهم على مدار الأسبوعين الماضيين.
رحب بهم قداسة البابا وألقى عليهم كلمة بعنوان "المحبة تفتح العيون"، وذلك ضمن المؤتمر الذي بدأت أعماله تحت عنوان "تَعَالَ وَانْظُرْ" (يو ١: ٤٦) وذلك في ختام جولتهم الخدمية بمصر.
يذكر أن هذه هي السنة التاسعة التي يزور فيها فريق "إفنوتي نيمان" مصر لتقديم خدماتهم فيها.
كما التقى قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة، مجموعة من خدام وشباب كنيسة السيدة العذراء، توريل، بالمنصورة برفقة القمص أنجيلوس إميل والقس رويس مفيد كاهني الكنيسة.
رحب بهم قداسة البابا وحدثهم عن خمس محطات في حياتنا من خلال الأعياد السيدية التي احتفلنا بهم منذ بداية العام الميلادي الجديد، وهي أعياد الميلاد، الختان، الغطاس، عرس قانا الجليل، دخول السيد المسيح الهيكل، والأخير احتفلت به الكنيسة اليوم.
وأشار إلى أن محطة عيد الميلاد تمثل البداية الجديدة "فلنبدأ بدأ حسنًا". ومحطة عيد الختان تمثل الاسم الجديد الذي نناله في المسيح، بينما يعد عيد الغطاس محطة الولادة الجديدة والتي ننالها عن طريق سري المعمودية والميرون. ويعتبر عيد عرس قانا الجليل محطة تكوين الأسرة الجديدة، أما عيد دخول السيد المسيح الهيكل فيمثل محطة الحياة الجديدة في السماء.
وعقب الكلمة أجاب قداسة البابا عن عدد من الأسئلة التي تلقاها من الشباب، واستمع لبعض الترانيم التي رتلوها.