أوردت صحيفة Mirror البريطانية خبرًا يفيد تحذير وكالات الإغاثة من أن مئات الآلاف من الأطفال ربما يواجهون الموت إعدامًا أو جوعًا أو قصفًا في المرحلة القادمة من معركة الموصل الدامية.
ويعتبر نصف المدنيين المحاصرين غرب الموصل -الذين يبلغ عددهم 750 ألف مدنيًا- من الأطفال، كما يواجهون قطع الرؤوس أو إطلاق النار عليهم على أيادي داعش إذا ما لاذوا بالفرار من القتال بين داعش والقوات العراقية.
على صعيد آخر، أوشك الطعام والشراب والمؤن الطبية على النفاذ في غرب الموصل، كما تجهز القوات العراقية لقصف هذه المنطقة المحاصرة، في هجوم هو الأعنف من نوعه منذ بداية عملية تحرير الموصل في أكتوبر من العام الماضي.
وبالأمس صرّحت منظمة أنقذوا الأطفال في بيان لها أن المنظمة تشعر بالقلق بشأن الأطفال في ظل الهجوم على غرب الموصل.
من جانبهم، قال شهود عيان إن أحد العائلات –من بينهم أطفال- حاولت الهرب من استخدامهم دروعًا بشرية في أحد أحياء غرب الموصل، فقام متمردو التنظيم بقتلهم جميعًا.
ويعد سقوط الموصل ضروريًا من الدرجة الأولى لأن سقوطها يعني سقوط ما يسمى بالخلافة التي أعلنها أبو بكر البغدادي، زعيم داعش في المدينة.
جدير بالذكر أن قوات العمليات الخاصة وطائرات المملكة المتحدة تشارك في هذا الهجوم.