دعت الولايات المتحدة الأمريكية، على لسان خارجيتها، اليوم، إلى استئناف مفاوضات السد الإثيوبي على وجه السرعة، بحسب ما ذكرت «سكاي نيوز عربية»، في نبأ عاجل.
وأشارت الخارجية الأمريكية، إلى التزامها بتقديم الدعم السياسي والفني لتسهيل التوصل لاتفاق ناجح، بحسب تعبيرها.
وقالت إن واشنطن تبحث التوفيق بين مخاوف مصر والسودان بشأن الأمن المائي مع احتياجات التنمية في إثيوبيا من خلال استئناف مفاوضات السد الإثيوبي، بحيث تكون موجهة نحو النتائج في إطار قيادة الاتحاد الإفريقي.
وأكدت الخارجية الأمريكية، اليوم، أن الولايات المتحدة ملتزمة بتقديم الدعم السياسي والفني لتسهيل التوصل إلى نتيجة ناجحة في مفاوضات السد الإثيوبي، بحسب ما ذكرت «العربية».
كان المبعوث الخاص للقرن الإفريقي جيفري فيلتمان، قد عاد من جولة بالمنطقة أمس، حيث زار مصر وإريتريا والسودان وإثيوبيا.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد دعا المصريين إلى عدم تعجل النتائج والثقة في قدرة بلادهم فيما يتعلق بقضية سد النهضة، متابعًا أن مسار مفاوضات السد الإثيوبي تحتاج إلى صبر وتأنِ.
وأكد السيسي، أن مصر لن تفرط في حقوقها المائية، وأن مصر مستمرة في عملية مفاوضات السد الإثيوبي التي وصفها بـ«الشاقة».
وتابع السيسي، خلال كلمة على هامش افتتاح عدد من المشروعات في قناة السويس، أن استقباله مبعوث الولايات المتحدة إلى القرن الإفريقي، ورئيس الاتحاد الأفريقي الأيام الماضية، يأتي في إطار المساعي الرامية إلى التوصل إلى حل تفاوضي.
وأعلنت مصر والسودان، فشل جولة مفاوضات السد الإثيوبي الأخيرة التي جرت في «كينشاسا» عاصمة الكونغو الديموقراطية حول سد النهضة.
وكانت أديس أبابا، قد أعلنت في يوليو من العام الماضي، تحقيقها هدفها السنوي في ملء السد الإثيوبي الكبير، مؤكدة البدء في المرحلة الثانية في يوليو 2021 رغم عدم التوصل إلى اتفاق مع القاهرة والخرطوم، وهو الأمر الذي تحذر منه بشدة كل من مصر والسودان.