مع بدء العام الدراسي الجديد تتوالى الملاحظات من قبل أولياء الأمور على أمور عدة، خاصة أن هذا العام يشهد تغييرًا في المناهج التعليمية من حيث المحتوى والكيفية، منها أزمة المدارس التجريبية.
أوضح د. طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، أن الطريقة كلها اتغيرت، بما فيها المناهج وغيرها، لكي نحصل على نتاج وثمر مختلف.
وتابع في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية" المقدم عبر شاشة MBC، أن الناس تستخدم المفاهيم والمصطلحات القديمة للحديث عن الجديد، وهذا أمر متوقع لأنهم إلى الآن لم يهضموا الفكرة بعد.
موضحًا أن المناهج الجديدة متعددة التخصصات، فلم تعد مبنية على المواد، فلم يعد هناك حصة علوم وحصة جغرافيا، وتم تضفير كل دة في محاور لبناء الشخصية اجتماعيًا ودينيًا ونفسيًا، فالحصص بها مادة متعددة التخصصات، ولغة أجنبية تبدأ من كي جي وان، إلى أن تصبح لغة ثانية، ولغته الأم هي اللغة العربية.
ويتم تدريس المنهج من خلال أربعة محاور، بأربعة كتب، الأول "من أكون"، ثم ننتقل إلى "العالم من حولي"، ثم "كيف يعمل العالم"، ثم "التواصل مع الآخرين".
مشيرًا إلى أن كل المواد أحياء وتاريخ وجغرافيا وغيرها، يتم تعليمهم وتدريسهم للطالب من خلال هذه المحاور دون استخدام المسميات القديمة.
وأكد على أن اللغة الأم هي العربية ومن ثم يتم استخدامها في مناهج التعليم، ولم يعد هناك علوم ورياضة باللغة الإنجليزية، وهذا ما اعتبره البعض أنه تعدي عليهم، ومع ذلك وافقنا على هذا الحل، إلا أن بعضهم قالوا لا لا إحنا عايزين المستوى الرفيع معتبرين أنه نوع من أنواع التفوق الاجتماعي.