قال الدكتور عماد عبد الستار، المدير التنفيذي لمبادرة الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، إن المبادرة بدأت منذ أول أسبوع من شهر سبتمبر، وهي جزء من المبادرة الشاملة للكشف عن الأمراض المزمنة، وهذه الخدمة يتم تقديمها من خلال مراكز الرعاية الأولية والوحدات الصحية المشاركة بهذه المبادرة، وتم توزيع أجهزة للضغط والسكر، وأي مواطن يرغب في أن يطمئن على نفسه عليه التوجه لأحد هذه المراكز المشاركة في المبادرة.
تحويل المرضى لعمل تحليل الكلى
وأضاف مدير مبادرة الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد والإعلامية منة فاروق على شاشة «إكسترا نيوز»، أن المريض يبدأ عمل قياس الضغط والسكر، وفي حالة التأكد من إصابته بالضغط والسكر يتم تحويله بنفس المكان لعمل تحليل الكلى، وهذا التحليل يشبه جهاز السكر، ويتم عمل الاختبار في 30 ثانية، وحسب نتيجة الاختبار يتم تصنيف المريض، هل هو مريض اعتلال كلوي أم لا، ويتم تحويله للمستشفيات المتخصصة للكلى، وفي حالة عدم إصابته يتم طمأنة المريض أو إعادة الاختبار له مرة أخرى في حالة الحاجة لذلك بعد 6 أشهر أو سنة.
الإجراءات الاحترازية داخل الوحدات الصحية تتم بكفاءة عالية جدا
وتابع مدير مبادرة الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، أن الإجراءات الاحترازية داخل الوحدات الصحية تتم بكفاءة عالية جدا، ويتم توزيع أجهزة الكشف من منطقة لأخرى بناءً على كثافة السكان في كل منطقة، فهناك مناطق يتم وضع جهاز أو اثنين بها، وأماكن أخرى تصل لـ 4 أجهزة بناءً على الكثافة السكانية بها، وهناك 4500 جهاز موزعة على الوحدات الصحية التي تغطي جمهورية مصر العربية.
وشدد مدير مبادرة الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، على تقديم الوحدات الصحية للخدمات للمواطنين في أي وقت، وفي بعض الأحيان كانت تنزل السيارات المتنلقة للمواطنين، شارحا أنه في حالة إصابة أي مواطن بأي مرض من أمراض الكلى يتم توزيعه على أقرب مستشفى له متخصصة في الكلى، ويتم تحديد بروتوكول العلاج بالمجان.