تعرب جمهورية مصر العربية عن صادق مواساتها لجمهورية ليبيريا الشقيقة إثر حادث تدافع مواطنين أثناء الخروج من احتفال ديني بقرية "نيو كرو" بالقرب من العاصمة الليبيرية، والذي أودى بحياة العشرات من بينهم العديد من النساء والأطفال، مقدمةً خالص تعازيها لأسر الضحايا.
وتؤكد مصر، حكومةً وشعباً، وفقا لبيان صدر اليوم عن وزارة الخارجية، على وقوفها جنباً إلى جنب بجوار حكومة وشعب جمهورية ليبيريا الشقيقة في هذا الظرف الأليم.
وفي ليبيريا، أعلن "موسى كارتر" المتحدث باسم الشرطة مصرع ما لا يقل عن 29 شخصا جراء تدافع في تجمع ديني في ضواحي عاصمة ليبيريا "مونروفيا" .
وقال "كارتر" - حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولي" إن حصيلة الضحايا مؤقتة وقد ترتفع، موضحا أن بين الضحايا أطفالا كانوا يشاركون في الحدث.
يذكر أن ليبيريا لا تزال تعاني من تداعيات حروب أهلية بين عامي 1989 و2003 ومن وباء إيبولا في غرب إفريقيا بين 2014 و2016.