
أعلن بيت السيدة العذراء مريم بمنطقة المحمودي بحي شبرا مصر، عن إتمام طقس سر الزيجة المُقدس، اليوم الأربعاء، خلال طقوس القداس الإلهي، التي تمت صباح اليوم، بواسطة القس اسطفانوس طلعت، راعي كنيسة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل بطوسون بشبرا مصر.
ويعتبر سر مسحة المرضى، ضمن أسرار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والبالغ عددهم 7 أسرار.
لما سُمي سر؟
شريف برسوم، الباحث الطقسي، قال في تصريح خاص لـ"الدستور"، إن الكنيسة أطلقت مصطلح “سر كنسي” على 7 من أهم طقوسها، لأن ما يحدث في هذا السر هو نعمة غير منظورة، تتم بواسطة طقس منظور، لا يتم إلا بواسطة كاهن مشرطن أي معترف بكهنوته في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
أسرار الكنيسة السبعة
وأشار “برسوم” إلى أن الكنيسة قسمت هذه الأسرار السبعة إلى قسمين، قسم خلاصي وقسم غير خلاصي، القسم الخلاصي يضم 4 طقوس أو أسرار ينبغي على كل قبطي أرثوذكسي أن يتممهم وهم سر المعمودية، وسر الميرون، وسر الإفخارستيا، وسر التوبة والاعتراف.
بينما القسم الثاني هي طقوس اختيارية، ولا يجب ان يمر عليها كل الأقباط مثل سر الزيجة، وسر الكهنوت، وسر مسحة المرضى.
سر مسحة المرضى.. هل يشفي الأمراض؟
وقال الأنبا بنيامين مطران المنوفية، في كتاب أسرار الكنيسة السبعة في الطقس القبطي: إن سر مسحة المرضى يختلف عن موهبة الشفاء أو صنع معجزات الشفاء.
وأضاف: أن سر مسحة المرضى، يشفي الأمراض الجسدية انعكاسًا للخطية، فهناك أمراض روحية تُسَبَّب أمراض جسدية لذلك سر مسحة المرضى يلزم له سر التوبة والاعتراف، لكن المرض العادي لا يحتاج سر مسحة مرضى، لكن نحن نهتم بالأمراض التي سببها أمراض روحية، وسر مسحة المرضى لا يلغي الطب والدواء، المهم أن الشخص يلتجئ إلى الله قبل الطب، فإن أعطى الله الشفاء بدون طب حسنًا، أما إذا احتاج الأمر إلى طب فلا مشكلة في هذا.