
أكد عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عدم توجيه الأقباط لاختيار مرشحين بعينهم في انتخابات مجلس النواب سواء في المرحلة الثانية التي ستبدأ في الداخل يوم السبت المقبل لمدة يومين، أو في إعادة المرحلة الأولى.
وقال الأنبا أنجيلوس، الأسقف العام لكنائس شبرا الشمالية، ومجمع كهنة المنطقة، إنهم يعلنون أنهم يقفون على أرضية مشتركة وعلى بعد واحد من جميع مرشحي مجلس النواب ويشجبون كل من يزج بإسم الكنيسة في دعايا إنتخابية كاذبة لحساب مرشح دون آخر أو يساء بها لمرشح من المرشحين.
وأهاب الأنبا أنجيلوس، وكهنة شبرا الشمالية، في بيان مشترك، بالأقباط في منطقة "حي الساحل"، أن يدرسوا ويستمعوا جيداً للمرشحين للمجلس ويختارون من يرتاح له ضمائرهم، مشيرين إلى أنهم يشجعون الجميع للقيام بآداء الواجب الوطني بالإدلاء بأصواتهم في الإنتخابات، قائلين: "هو حق لهم يجب أن يتمسكوا به وبواسطته يتم إرتقاء الأوطان، والله يبارك مصرنا الحبيبة وقيادتها وشعبها".
كما نفت مطرانية البلينا للأقباط الأرثوذكس بمحافظة سوهاج، توجه الكنيسة تجاه أي مرشح من المرشحين بالانتخابات البرلمانية، مؤكدة أن دورها فقط هو تحفيز المواطنين للإدلاء بأصواتهم، دون تحديد شخص معين على أن يختار الناخب المرشح المناسب له.
وقالت المطرانية في بيان لها: "الأحباء شعب إيبارشية البلينا نما إلى علم المطرانية بأن هناك عدد من الأشخاص يدّعون أن المطرانية كلفتهم لتوجيهكم في الانتخابات لصالح بعض المرشحين وذلك لم يحدث مطلقا، ولم توجه المطرانية أحد للقيام بهذا العمل، ونلتزم بتعليمات الأنبا ويصا بأن دورنا يقتصّر علي تحفيزكم وتشجيعكم للخروج فقط للإدلاء بأصواتكم دون أن نحدد شخص معين تاركين لكل شخص حرية الاختيار لممارسة حقة الانتخابى، لذلك نكرر التنبيه ونؤكد تعليمات الأنبا ويصا بأنه ليس للكنيسة توجيه ناحية شخص معين، والكنيسة تدعوكم للخروج بكثافة ليختار كل واحد من يراه صالحا".