رغم مرور 7 سنوات على ثورة 25 يناير التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك الذي دام 30 عام، إلا أن جماعة الإخوان الإرهابية شهدت تطورات نوعية في تلك الفترة، بدأت بإثارة العنف والتحريض على التخريب، ولا زالت تحرض ضد الجيش والشرطة والأقباط.
التحريض على العنف
منذ ثورة 25 يناير عام 2011م، وحتى الآن، انتهجت جماعة الإخوان الإرهابية، نهج التحريض على العنف، فمع كل مناسبة قومية أو ذكرى للثورة، تصدر بياناتها التحريضية، ضد النظام الحالي لإثارة البلبلة والعنف والفتن.
وتتضمن بيانات الإخوان التحريضية، رسائل واضحة لأنصارها، بالاستعداد للتظاهر، والاستمرار في الجهاد، إلا أن جميع بياناتها ومحاولتها تبوء بالفشل.
التحريض ضد الجيش
تزامنا مع اقتراب 25 يناير، بدأت جماعة الإخوان، بالدعوة للتظاهر والهجوم على الجيش المصري والدولة المصرية، معلنين قربهم من تنظيم الدولة "داعش" أو تبنيهم للعنف والإرهاب كمنهجية لعودة المعزول مرسي أو عودتهم للسلطة، في مواجهة صريحة مع الشعب المصري.
وتحرض الإخوان، "الشعب المصري على التعامل مع القوات المسلحة بوصفها "قوة احتلال" ودعاهم إلى "القتال " ضد الجيش مستشهدا بحديث نبوي.
التحريض ضد الأقباط
ودائما ما تحرض الإخوان ضد الأقباط في مصر، زاعمين أن الأقباط يسعون لإيذاء المسلمين، محرضا أنصارهم للتعامل مع الأقباط في ذكرى الثورة، وممارسة العنف ضدهم، كما تحرض القيادات الإخوانية على إنشاء جيش جديد، والتخلي عن الانضمام للجيش المصري.
عرقلة الاقتصاد
بعد فشل جميع دعوات التحريض والتظاهر، بدأت الجماعة في محاولات تحريضية جديدة الغرض منها عرقلة الاقتصاد، ففي ديسمبر 2013م، دشن عدد من شباب الإخوان حملة لسحب العملات المعدنية من الأسواق في إطار خطة ضرب الاقتصاد وإحداث حالة من الفوضى وتعطيل المواصلات.
وأكد منظمو الحملة أنهم يسعون إلى أن يجمع كل فرد 100 جنيه معدنية أو أكثر، ويخزنها في بيته، لإحداث إرباك بالحياة الاقتصادية.
وفي 2016، بدأت الجماعة وبحسب تحريات أجهزة الأمن المصرية والتي كشفت عن إخفاء عدد من عناصر الجماعة لبعض العملات الأجنبية وخاصة الدولار، لإحداث مزيد من الارتباك في الشارع المصري.
كما ضبطت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، أخطر خلية إخوانية تحمل اسم "وحدة الأزمة"، حيث تبين أن كوادر جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين لقطر تركيا، أجروا اتصالات مكثفة بالعناصر الإخوانية داخل البلاد مؤخرًا، وتم الاتفاق على تشكيل ما يعرف باسم "وحدة الأزمة"، تهدف إلى التشكيك في النظام، وخلق أزمات بين الشعب والحكومة.
شماتة الإخوان
وعقب وقوع أي حادث إرهابي يستهدف الأقباط أو الجيش والشرطة، تظهر شماتة جماعة الإخوان الإرهابية، في قطر وتركيا، في شهداء مصر من رجال الشرطة.
وحرضت عناصر الجماعة الإرهابية، على مواقع التواصل الاجتماعي، ضد جنود القوات المسلحة والشرطة المصرية، عقب أي حادث إرهابي يلحق بهم.
وأظهرت عشرات المواقع الإخوانية، شماتتها، في الحادث الغاشم، الذي أحزن كل المصريين، وأظهر هؤلاء المجرمين شماتتهم عبر التفاعل مع برامج إرهابية تبث من تركيا على قناة مكملين الإخوانية يقدمها كل من حمزة زوبع وأحمد سمير.