تحتفل «إيبارشية حلوان والمعصرة»، بعيد تجليس الأنبا بيسنتي، أسقف حلوان والمعصرة، وقال القس أثناسيوس رزق، راعي كنيسة البابا شنودة الثالث، للأقباط الأرثوذكس، بمدينة زهور 15 مايو: «لا أستطيع أن أصف بحروف الكلمات ما أكنه من حب وتقدير تجاه أبي وسيدي نيافة الأنبا بيسنتي أسقف حلوان وكل تخومها».
وأضاف في تصريح له: «أن ما صنعه الله علي يديه طوال ٣٤ عامًا في المنطقة يدعو للفخر، والمتابع لحال المعصرة يمكن أن يشهد كيف كانت وكيف أصبحت، والمُتابع لحلوان يُدرك قيمة ما صنعه نيافته من استقرار وأمن لشعبها».
وتابع: «وهكذا الحال في كل مناطق إيبارشيته، وعلى أن أعظم ما تجده في هذا الأب العظيم هو أنه مدرسة كبيرة في حب مصر، وكلية عظيمة في العلاقات الطيبة مع جميع المسئولين، وجامعة لاحدود لها في المحبة، والوداعة والصوت والعمل الهادئ».
واختتم: «لقد تعلمنا من نيافته الكثير والكثير، وسيبقي أثر ما صنعه نيافته في نفوسنا، ونفوس كل هذه الأجيال محل حب وتقدير وفخر».