
رصدت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة 15 حالة جديدة من «جدري القرود» في إنجلترا، و3 في اسكتلندا.
وذكرت الحكومة البريطانية- في بيانٍ نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة- أن العدد الإجمالي للحالات المؤكدة في إنجلترا بلغ 214 حالة، وتوجد 8 حالات مؤكدة في اسكتلندا، وواحدة في ويلز، وحالتان في أيرلندا الشمالية؛ ليصل إجمالي حالات الإصابة بالمملكة المتحدة إلى 225 حالة.
وأشار البيان إلى أنه لا يزال الخطر على سكان المملكة المتحدة منخفضًا، مضيفًا: "لكننا نطلب من الناس أن يكونوا متيقظين لأي طفح جلدي أو آفات جديدة، والتي قد تظهر مثل البقع أو القرح أو البثور على أي جزء من الجسم".
وذكر المسئولون أن "نسبة ملحوظة" حدثت بين الرجال المثليين وثنائيي الجنس، لكنهم لم يقدموا تفصيلاً دقيقًا.
وعادة ما يتم اكتشاف العدوى بشكل متقطع فقط خارج غرب ووسط إفريقيا، حيث يتوطن الفيروس في الحيوانات.
وتم اكتشاف المرض لأول مرة في قردة المختبر في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي، وعادة ما يكون خفيفًا ولكن يمكن أن يسبب مرضًا شديدًا في بعض الحالات يمكن أن تقتل ما يصل إلى 10% من الأشخاص الذين تصيبهم بالعدوى، وأما السلالة الأكثر اعتدالًا التي تسبب التفشي الحالي فتقتل واحدًا من كل 100 شخص.
وتمتد فترة حضانة جدري القرود إلى 21 يومًا، مما يعني أن ظهور الأعراض قد يستغرق ثلاثة أسابيع، وتشمل الأعراض: الحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر وتضخم الغدد الليمفاوية والقشعريرة والإرهاق