
توفي وحيد الجابري، مدرس بالمنوفية، بعد توقف قلبه للحظات، خلال نقله لغرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات في المنوفية، بعد أن أعلنت المستشفى وفاته منذ أيام، لكن بإجراء إنعاش لقلبه تبين أنه ما زال على قيد الحياة.
وشيع أهالي قرية زوير بالمنوفية جثمان المدرس الراحل، ونفت أسرته إصاباته بفيروس كورونا المستجد كما ردد البعض، مؤكدين أنه توفي متأثرا بإصابته بجلطة في المخ.
وبدأت قصة المواطن عندما شهد أحد المستشفيات الخاصة الكبرى بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، السبت الماضي، الإعلان داخليا عن وفاة رجل يدعى "و.ج"، جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد، إثر توقف عضلة القلب، نتيجة الإصابة بالتهاب رئوي حاد.
وفور الإعلان عن الوفاة، تواصل الأطباء بالمستشفى مع هيئة الإسعاف بالمنوفية، وطلبوا تواجد إسعاف لنقل المتوفى إلى قريته لإجراء مراسم الدفن، مع اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
وبالفعل توجه إسعاف مجهز لنقل الحالة، ولكن المسعف أبلغ بعد نقل الجثمان في سيارة الإسعاف بمفاجأة كبيرة.
ولم تكن المفاجأة كما توقع المسعف في عدم نقل المتوفى، وإنما عودته للحياة مجددا، بعد إجراء عملية إنعاش قلبي له، عقب عرضه على طبيب شعر أن المريض يمكن أن يكون حيا، وبالفعل هذا ما حدث، ما أثار الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول آليات تشخيص الوفاة، ومدى الدقة في الإعلان عنها.
وأكد الدكتور أمجد عبدالحميد، مدير الإسعاف بالمنوفية، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن سيارة الإسعاف انتقلت بالفعل إلى المستشفى لنقل الحالة، ولكن الجميع فوجئ بأن المتوفى عاد إلى الحياة مجددا بعد إجراء إنعاش للقلب، مؤكدًا أنها نقلت إلى أحد المستشفيات الحكومية المتخصصة، لاستكمال باقي العلاج للمريض.
وازدادات أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، بين المواطنين في محافظة المنوفية بشكل كبير، وباتت ضمن المحافظات الأعلى من حيث الإصابات المتوسطة.