
كشفت مصادر مطلعة على التحقيقات فى واقعة العثور على "جثة بدون رأس.. مقسومة لنصفين" ملقاة بصندوق قمامة أمام عقار بمنطقة تعاونيات التابعة لقسم شرطة سيدي جابر، أن أجهزة الأمن تجري تحقيقات موسعة لكشف ملابسات الواقعة وتحديد هوية الضحية للوقوف على كيفية ارتكاب الواقعة ودوافع الجريمة.
وشرحت المصادر أن فريقا من المباحث انتقل بصحبة محققي النيابة إلى مسرح الجريمة وناظرت الجثة، وقررت عرضها على الطب الشرعي ورحجت المعاينة أن الجاني قتل وقطع الضحية بسلاح أبيض "ساطور أو منشار كهربائي"، وأن الجاني المجهول ألقى بالجثة في مكان أو احتفظ برأس الضحية أو تخلص منها في مكان آخر حتى يصعب على فريق المحققين الوصول لتحديد هوية المجني عليها.
وتحفظت القوات على الكاميرات لفحصها لبيان عما إذا كانت قد رصدت أحد الأشخاص بإلقاء الجثة من عدمه، وفحص بلاغات التغيب في أقسام ومراكز الشرطة القريبة من مكان العثور على الجثة.
جاء في تحريات المباحث أن بداية الواقعة بتلقي اللواء سامي غنيم، مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من رئيس مباحث قسم شرطة سيدي جابر بورود بلاغ من أحد الأهالي بعثوره على جثة سيدة، دون رأس، ملقاة بصندوق قمامة أمام عقار بمنطقة تعاونيات سموحة.
انتقل رئيس مباحث قسم سيدي جابر وضباط القسم إلى موقع البلاغ، وتبين من الفحص أن الجثة لسيدة مجهولة، يتراوح عمرها بين 25 و35 عاما، دون رأس ومقسومة لجزئين، داخل صندوق قمامة بتعاونيات سموحة.
وتحرر المحضر اللازم بالواقعة بقسم شرطة سيدي جابر، وباشرت النيابة العامة التحقيق.