تمر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بفترة احتفالاتها بمرور 62 عامًا على تأسيس أسقفية التعليم، والتي أسسها البابا الأسبق كيرلس السادس، والتي اعترفت الكنيسة به قديسًا في بوادر عهد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
ماذا تعرف عن معهد الدراسات القبطية؟
وبهذه المناسبة، فيعتبر معهد الدراسات القبطية، مؤسسة تعليمية وبحثية هامة جدا وتابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يهدف إلى دراسة وتعليم التراث القبطي والثقافة القبطية بكل جوانبها. تأسس المعهد في عام 1954، ويُعتبر من أهم المراكز الأكاديمية التي تعنى بالبحث والدراسة في مجالات متعددة مرتبطة بالكنيسة القبطية.
الأهداف والمهام:
دراسة التراث القبطي: حيث انه يركز المعهد على دراسة اللغة القبطية، الأدب القبطي، الفنون القبطية، وتاريخ الكنيسة.
البحث العلمي: كما يشجع المعهد على القيام بأبحاث ودراسات علمية في مجالات متنوعة تتعلق بالثقافة القبطية والتاريخ الديني.
تقديم البرامج التعليمية: ايضا يعمل المعهد على توفير برامج دراسات دراسات عُليا ودورات تعليمية في مجالات اللاهوت، التاريخ، والفنون.
المحافظة على التراث: هذا بالاضافة الى السعى المستديم للحفاظ على الوثائق والمخطوطات القبطية القديمة وتوثيق التراث الثقافي.
التعاون الدولي: ويجدر الاشارة الى انه يتعاون المعهد مع مؤسسات أكاديمية ودينية دولية لتبادل المعرفة والبحث في مجالات مشتركة.
الأنشطة:
- يقوم المعهد بتنظيم مؤتمرات وندوات علمية تناقش قضايا تخص التاريخ والثقافة القبطية.
- كما يهتم بنشر الأبحاث والدراسات التي تساهم في إثراء المعرفة حول التراث القبطي.
- وذلك بالاضاقة الى إقامة دورات تعليمية وورش عمل لتعزيز المهارات اللغوية والبحثية.
الجدير بالذكر أن معهد الدراسات القبطية يمثل ركيزة أساسية في فهم الهوية القبطية والتراث الديني والثقافي، ويسهم في تعزيز المعرفة والبحث الأكاديمي في هذا المجال، مما يساعد على المحافظة على التاريخ القبطي وإثراء الحوار الثقافي والديني.