قالت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن الوزارة تقوم بجميع الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة بشكل عام، مضيفة في حوار خاص لـ "الوطن" أن بين تعليمات رئيس الوزراء أن نقلل من أعداد الموظفين، وتم تعقيم مبنى الوزارة، وعمل تحليل الأجسام المضادة.
هل نجحت وزارة الهجرة فى تطبيق إجراءات التعايش مع أزمة كورونا حتى الآن؟ الوزارة تقوم بجميع الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة بشكل عام، ومن بين تعليمات رئيس الوزراء أن نقلل من أعداد الموظفين، وتم تعقيم مبنى الوزارة، وعمل تحليل الأجسام المضادة للعاملين بالمقر الرئيسي للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، والتأكد من صحة وسلامة العاملين بالوزارة، وحرصنا على توفير عدد من مستلزمات التطهير والوقاية وتوزيعها على جميع الإدارات، ومتابعة تثبيت التطهير دوريا على مدار اليوم، إضافة إلى تعميم ملصقات التوعية وسبل الوقاية من الفيروس.
هل رصدت أي حالات "كورونا" في أروقة الوزارة؟ لم ترصد أي حالات لفيروس كورونا في الوزارة، لكن في حالة إصابة أي شخص سيتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية معه ومع المخالطين.
حتى وقتنا هذا لم يتم التوصل للقاح لفيروس كورونا، لكن توجد اجتهادات من المصريين في الخارج، لكن وجدنا مشاركة من علماء كثيرين؛ على سبيل المثال الدكتور أشرف الفقي، استشاري الأبحاث الإكلينيكية بولاية ميرلاند، عمل فيديو عن مرض "كورونا" وكيفية التوعية منه، وأحدث الأساليب المتبعة في الخارج، وشارك في كيفية اتخاذ الإجراءات الاحترازية مع الدولة، أيضا الدكتور هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بُعد وعلوم نظم الأرض بالولايات المتحدة الأمريكية، الذي تحدث عن تحليل الأرقام، سواء الأعداد المصابة والأعداد التي توفيت والأعداد التي تعافت من المرض، وهذه البيانات التي استفاد منها وزير التعليم العالي في المؤتمر الأخير في عرض أعداد الإصابات المتوقعة خلال الفترة المقبلة، وأيضا الدكتور أسامة حمدي، في أمريكا، الذي كان صوت مصر عندما أرسل خطابا شديد اللهجة لجريدة الجارديان، التي تجاوزت في أعداد الإصابات في مصر.
وأرى أن هناك تفاعلاً كبيرا بين العلماء والخبراء المصريين بالخارج، ولم ننس جهود علماء وخبراء مصر في الخارج لدعم التعليم عن بعد، حرصا على سلامة أبنائنا الطلبة والدارسين، في ظل ما اتخذته الدولة من إجراءات لتعليق الدراسة بالمدارس والجامعات، حيث قدم عدد من علماء مؤسسة "مصر تستطيع" مبادرة لدعم وسائل التعليم عن بُعد، تماشيا مع إجراءات وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي، في هذه المرحلة التي تتطلب الاعتماد على وسائل التعلم عن بُعد في ظل الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا.
ما الدور الذي لعبته الوزارة في ظل أزمة فيروس كورونا؟ مع بداية الأزمة قمنا بتشكيل غرفة عمليات على مدار الساعة لاستقبال رسائل المواطنين وطلباتهم من خلال استمارة البيانات لتسهيل عملية التواصل مع المصريين العالقين بالخارج، والتسريع من عملية التدخل في كل حالة وفق ظروفها ومتطلباتها الخاصة، للتمكن من التعامل مع الموقف الراهن بمختلف السبل المتاحة، بما يضمن حماية حقوق المواطن المصري في مختلف دول العالم، وأعلنت الجمعية اليونانية بالإسكندرية رغبتها للمشاركة في جهود الدولة لمكافحة فيروس كورونا، وتبرعت لحساب صندوق "تحيا مصر" بمبلغ 500 ألف جنيه.