
من بين الأمور التى لم يكن ممكناً أبداً تجاهلها خلال حفل تنصيب الرئيس الجديد دونالد ترامب أمس الأول، تحليلات مضمون لغة الجسد التى ظهر بها قادة الولايات المتحدة فى الحفل. وكان من أبرز من سارعت وسائل الإعلام العالمية لتحليل لغة أجسادهم، الرئيس الجديد نفسه وزوجته والرئيس السابق باراك أوباما وزوجته، ووزيرة الخارجية السابقة ومنافسة «ترامب» هيلارى كلينتون وزوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون.
العلاقة بين الزوجين «كلينتون» كانت «فاترة».. و«ترامب» لا يراعى مشاعر زوجته «ميلانيا»
صحيفة «ديلى ميل» البريطانية رصدت تحليلات لغة الجسد لهؤلاء الأشخاص، فبعد هزيمتها أمام الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ظهرت المرشحة الديمقراطية السابقة هيلارى كلينتون بصحبة زوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون. وأشارت صحيفة «ديلى ميل» إلى أن وجه «كلينتون» كان يظهر عليه الشجاعة، موضحة أنه «بينما ظهرت وزيرة الخارجية السابقة هادئة وظهرت الابتسامة على وجهها، فإنها بدت مخيفة». وأشارت خبيرة لغة الجسد باتى وود، إلى أن استجابة المرشحة الديمقراطية السابقة للانتخابات الرئاسية السابقة، أثناء دخولها الحفل، أظهرت أن لديها خوفاً حول ما سيحدث. ولخصت «وود» حركات هيلارى كلينتون، بأنها «كانت مخيفة إلى حد بعيد، وكأنها تضع قناعاً على وجهها. ولفتت خبيرة لغة الجسد إلى أن اللحظات الخاصة بين «هيلارى» و«بيل» كانت تتسم بالرسمية وتفتقر إلى الدفء بين الزوجين، ودللت على ذلك فى طريقة جذب الرئيس الأمريكى السابق لذراع زوجته. وأشارت الخبيرة إلى أن «الرئيس الجديد كان يحترم أوباما، ولكن ظهرت عليه الأنانية قليلاً، ولا يراعى أى مشاعر للحضور، ولا يفكر إلا بإسعاد نفسه فقط، وذلك عندما كان يعامل زوجته ميلانيا أثناء الحفل». وأشارت «ديلى ميل» إلى أنه كما كان يقال على «أوباما» و«ميشيل» على مدى الفترتين الرئاسيتين للرئيس الأمريكى السابق، فإن «العلاقة بين أوباما والسيدة الأولى السابقة لا تزال مبنية على الاحترام بينهما»، وقالت «باتى»: «لغة جسد باراك وميشيل أوباما كانت مثالية فى إبداء المشاعر الإنسانية لبعضهما البعض، فى الوقت الذى كان (ترامب) فيه خشبياً فى مشاعره ورسمياً إلى أقسى درجة، وبدا أن علاقتهما لا يعتريها أى دفء».