استقبلت وزارة التضامن الاجتماعي جان بيير دومارجوري الممثل المقيم ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في مصر WFP والوفد المرافق له، بصحبة الدكتورة علياء حافظ خبيرة التغذية ببرنامج الأغذية العالمي وفريق عملها ووفد الاتحاد الأوروبي المرافق، في زيارة لقريتي كرم الديب والفؤادية بمركز كوم أمبو بمحافظة أسوان؛ لتفقد واستعراض أنشطة برنامج "الألف يوم الأولى فى حياة الطفل" الذي تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي.
واستقبل الوفد الأستاذ رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية والمدير التنفيذي لبرنامج تكافل وكرامة للدعم النقدي المشروط، حسام الزمر المدير المالي لبرنامج تكافل وكرامة للدعم النقدي المشروط، وريم البلشي استشاري إدارة اعمال المتابعة والتقييم أميرة علي مدير عام الادارة العامة للدعم النقدي، وأميرة تاج الدين مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الخارجية، جاكلين ممدوح مدير عام الإدارة العامة للمرأة، أحمد شاهين استشاري نظم المعلومات، فادية محمد مدير إدارة شئون المرأة بمديرية أسوان الاجتماعية.
وأكد مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية، اهتمام وزارة التضامن الاجتماعي ببرنامج "الألف يوم الأولى فى حياة الطفل" كإحدى آليات تحسين وضع التغذية للسيدات الحوامل والمرضعات والأطفال الرضع بداية من مرحلة حمل الأم وحتى يبلغ الطفل سن الفطام في عامين من عمره، بما يعمل على تعزيز النمو الإدراكي والبدني للأطفال وحمايتهم من آثار سوء التغذية بما يشمل التقزم والنحافة ونقص الوزن، ويخدم البرنامج 70 ألف أسرة تقريبا مستفيدة من برنامج تكافل وكرامة.
وتفقد الحضور الأنشطة المنفذة لخدمة أسر برنامج تكافل وكرامة المستفيدة من منحة الألف يوم الأولى في حياة الطفل، كما أداروا حوارًا مفتوحًا مع الرائدات الاجتماعيات ودورهن فى نشر رسائل توعوية حول صحة المرأة الحامل والمرضعة وممارسات التغذية السليمة للرضع والأطفال، كما تم طرح قضايا الأمن الغذائي كإحدى أهم المحاور التنموية ونشر الوعى بالمكونات الصحيحة للغذاء وتأثير ذلك على النمو والتعليم والإدراك.
ومن جانبه، قام مساعد الوزيرة والفريق المرافق له بالتركيز على تمام سير الأعمال التي تقوم بتنفيذها الرائدات الاجتماعيات بالتنسيق مع الوحدات الصحية المستضيفة للسيدات الحوامل من التجمعات السكانية الواقعة في الإطار الجغرافي لهذه الوحدات الصحية والوقوف علي أي صور من الاحتياجات التي تلزم لضمان تحقيق معدلات أعلى من الكفاءة والفاعلية للأنشطة المنفذة.