تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بحلول احتفالات عيد الميلاد المجيد.
ولحفل مدارس التربية الكنسية، مذاق خاص خلال فترة عيد الميلاد المجيد، لذا تواصلت الدستور مع عدد من أمناء المراحل والخدمات بمختلف إيبارشيات مصر
قال كل من تاسوني مارينا وجدي، وتاسوني ايفا حنين، المسؤولتان عن خدمة المرحلة الابتدائية وخدمات «ني انجيلوس» وهي كلمة يونانية تعني ملائكة، وترمز بها الكنيسة لأطفال الروضة، إن أطفال المرحلتين الابتدائية والروضة هم الابرز في دائرة اهتمام مدراس الكنسية، نظرًا لتأثرهم بحفلة وهدية العيد وايضا كيس الحلوى بشكل كبير جدًا.
تحرص الكنيسة ان تقوم بعمل حفلا لاطفال الروضة وحفلا لابناء الصفوف الثلاث الابتدائية الأولى، وحفلا اخرا لابناء الصفوف الثلاثة الأخر، الا ان الحفلات الثلاث تتنوع بين الالعاب، والمسرحيات التي تعتمد على الخدام الذين يرتدون العرائس ليمثلون بها الاسكتشات الهدافة، والتي تغرس القيم والمفاهيم في نفوس النشئ، مع التشديد على أهمية لعبة العيد لدى كل مخدوم.
من جانبها قالت مريم جرجس، مؤسس ومدير حضانة «بيبي جوي»، إنها تعتمد سنويًا على إقامة حفل البازار السنوي، والذي يتم تنظيمه تزامنًا مع احتفالات الكريسماس ورأس السنة الميلادية.
وتعتمد فكرة البازار على محورين أساسيين الأول هو الابتكار والابداع، فالمُنتجات التي تُباع في يوم البازار هي من عمل يد أولئك الأطفال من أشكال فنية وألعاب وأمور أُخر، مما يعتبر موسمًا مُكثفًا؛ لتطوير وتنمية مهارات كل طفل في موهبته الممنوحة له من الله.
المحور الثاني هو العطاء ففكرة البازار تعتمد على أن يتقين الأطفال أنه كما يحصل الطفل على هدايا في احتفالات رأس السنة وعيد الميلاد المجيد، هكذا العطاء يصبح أمرًا واجبًا، والعطاء هُنا يأخذ شكلًا مُختلفًا فالثمن الذي يُباع به منتجات البازار التي صنعها أولئك الأطفال لن يعود إليهم أو لـ«بيبي جوي» ولكن سيتم التبرع به لإحدى المؤسسات الأكثر احتياجًا والتي ترعى أطفالًا في حاجة حقيقية