خبر غير متوقع، تداولته وسائل الإعلام الإسرائيلية، حول نجاح مجموعة من القراصنة « الهاكرز» أطلقت على نفسها «الأيادي المفتوحة»، باختراق الهاتف المحمول لزوجة رئيس الموساد، «دافيد برنيع»، ونشرت محتوياته عبر حساب تيليجرام مجهول.
القرصنة هدفها إحراج الموساد
ونقل موقع «سكاي نيوز»، عربية، عن وسائل إعلام إسرائيلية، أن نشر المواد التي تم الحصول عليها من هاتف زوجة «برنيع»، جاء بهدف الانتقام من الموساد وإحراجه.
وقال الموقع إن التقديرات الإسرائيلية لعملية القرصنة التي تمت على أيدي مجموعة القراصنة «الأيادي المفتوحة»، انتهت إلى رغبة القراصنة في الانتقام وإحراج أجهزة الأمن الإسرائيلية.ولم يكتف المخترقون بمجرد الحصول على المعلومات ونشرها على قناتهم بموقع « تيليجرام» بل قاموا بالسخرية من الموساد وأجهزة الأمن الإسرائيلية، حيث سجلوا مقطع فيديو على أنه «هدية لبرنيع» بمناسبة عيد «المساخر» اليهودي.
القراصنة تعقبوا رئيس الموساد منذ 2014
وقال المخترقون إن المعلومات الشخصية التي أوردوها حول رئيس الموساد الإسرائيلي «برنيع»، كانت نتاج عملية مراقبة استخبارية تعقبته منذ العام 2014 ، كما نشرت «الأيادي المفتوحة Open Hands» عدّة نسخ من الفيديو مصحوبة بترجمات بالعبرية والعربية والإنجليزية.
وفي سياق متصل تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود عملية اشتباه وصفتها بـ« الخطيرة»، حيث رجحت أن يكون هناك اختراق يتعلق بالحاسوب الشخصي لرئيس الموساد، دافيد برنيع، ونشر صور وتفاصيل شخصية تتعلّق به، وبعائلته ومكان سكنه، بهدف إحراجه.وشهدت «إسرائيل»، في الآونة الأخيرة، سلسلة من الهجمات السيبرانية، كان آخرها قبل أيام قليلة، وصفتها بأنها الأوسع ضدها.
واَلحق الهجوم السيبراني ضرراً بالغاً بعدة مواقع إليكترونية حكومية مدنية دون المساس بالمواقع الأمنية، وهو الأمر الذي أرجعته الحكومة الإسرائيلية إلى شدة تحصينها للمواقع الأمنية الحكومية دون أن تعلم أن هناك مجموعات كانت تتربص وتتعقب رئيس جهاز الموساد، وتمكنت من اختراق حاسوبه الشخصي وهاتف زوجته.