
بعد 6 أشهر من إطلاق سراحه، وبالتزامن مع انتخابات الرئاسة، سعى الإخواني إبراهيم حلاوة، الذي يحمل الجنسية الإيرلندية، إلى تحريض بريطانيا ضد مصر عبر اللعب على ورقة "السجناء السياسيين".
وطالب "حلاوة" –خلال مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز" البريطانية- حكومة تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية بإعادة النظر في دعمها للحكومة المصرية.
واعتقل "حلاوة"، وهو من مدينة دبلن الإيرلندية، خلال القضية المعروفة إعلاميًا باسم "أحداث مسجد الفتح" بمدينة القاهرة في عام 2013.
وينضم "حلاوة" بذلك إلى آية حجازي الأمريكية من أصل مصري، والتي سعت قبل الانتخابات بأيام، إلى مطالبة الكونجرس الأمريكي بقطع المساعدات عن مصر.
وفي وقت سابق، كشف موقع "المونيتور" الأمريكي عن أنه على الرغم من الحملة التي أطلقتها الأمريكية حجازي لتقويض الانتخابات الرئاسية في مصر، إلا أنها عادت وأكدت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يتفهم قضيتها، كما أن الكونجرس رفض مطالب حملة تقودها لوقف المساعدات الأمريكية إلى مصر، ووقف دعم واشنطن للقاهرة.