أعلنت وسائل إعلام، مساء الإثنين، أن الاحتلال الاسرائيلي يلقي قنابل مضيئة على الجنوب اللبناني، فضلا عن قصف عنيف على أطراف بلدة رميش في الجنوب.
وقالت الوكالة اللبنانية، إن إسرائيل ألقت بالونات حرارية على صيدا والضاحية الجنوبية ، فيما الجيش الاحتلال الاسرائيلي دعا سكان مبانٍ في الليلكي وحارة حريك وبرج البراجنة بالضاحية لإخلائها.
جنرال إسرائيلي سابق يكشف سيناريوهات الهجوم البري في لبنان
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي سابق، إنه يجب على إسرائيل أن تستغل فرصتها لشن هجوم بري في لبنان بينما لا يزال حزب الله ضعيفًا بفعل الغارات الجوية، حسبما أفادت شبكة CNN.
وقال الجنرال المتقاعد آفي أميلي: "هذه هي اللحظة"، مشيرًا إلى أن حزب الله قد ضعُف بشكل كبير بسبب الضغوط الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة.
ويعتقد أميلي، أنه من الضروري تدمير أنفاق حزب الله ومواقعه المحصنة ومستودعات أسلحته بالقرب من الحدود، ودفع قوات حزب الله بعيدًا عن النطاق الذي يمكن أن تضرب منه صواريخ مضادة للدبابات المجتمعات في شمال إسرائيل.
وأضاف: "لا يمكننا وضع شروط لعودة الإسرائيليين إلى منازلهم دون دفع حزب الله خارج جنوب لبنان، على الأقل مسافة ثمانية أميال، وهو ما يتوافق مع مدى صواريخ مضادة للدبابات".
تعتقد السلطات الإسرائيلية أن معظم قادة حزب الله رفيعي المستوى، بما في ذلك زعيمه حسن نصر الله، قد قُتلوا، مما ألحق ضررًا كبيرًا بقدرات حزب الله العملياتية، كما يقيّمون أن القوة شبه العسكرية في حالة من الفوضى.
الجيش اللبناني يُخلي نقاط المراقبة على الحدود مع إسرائيل
وأفاد مصدر أمني لبناني، أن الجيش اللبناني أخلَى نقاط المراقبة على الحدود الجنوبية مع إسرائيل وانتقل إلى ثكنات في القرى الحدودية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الإثنين، إن رئيس الأمم المتحدة يعارض الغزو البري الإسرائيلي للبنان.
وأضاف ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش: "لا نريد أن نشهد أي نوع من الغزو البري".
وقال: "نحن جميعًا نعرف الدمار الذي ستجلبه الحرب الشاملة، والحرب البرية في لبنان، لشعب إسرائيل وشعب لبنان".
وأشار دوجاريك إلى أن "شدة النيران" على كلا جانبي الحدود جعلت القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان، المعروفة باسم اليونيفيل، غير قادرة على القيام بدوريات و"معظم مسؤولياتها".