
انتشرت مؤخرًا الخدمات الإلكترونية للكنائس المصرية، فمنذ انتشرت جائحة كورونا واستبدلت الكنائس اجتماعاتها بالسوشيال ميديا بدلا من التلاقي، وهو ما تساءل البعض عن تأثيره على الكنيسة في المستقبل.
وإجابة عن تلك التساؤلات تحدث القمص موسى إبراهيم، متحدث الكنيسة الرسمي، مع “الدستور” حول مدى تأثير السوشيال ميديا على الكنيسة في المستقبل.
وقال: "كل شيء يظهر في حياتنا، له وجه إيجابي وآخر سلبي، يتوقف الأمر على طبيعة الاستخدام، وأنا أرى أن السوشيال ميديا في طريقها إلى أن تكون أداة الخدمة الأهم في المستقبل القريب، فهناك كنائس محلية في قرى ومدن لجأت إلى السوشيال ميديا للتواصل مع أبناءها في ظل جائحة كورونا، كما شارك العديد في بلاد المهجر، في اجتماعات كنائسهم في مصر عبر زوم وخلافه".
وأضاف: "إلا أن هذا لن يغني في أي وقت عن اللقاء الفعلي وتواجد الشعب في الكنيسة، الذي يعد أساس العمل الرعوي والليتورجي، فالليتورجيا هي عمل الشعب، وأهم ليتورجيات الكنيسة هو القداس الإلهي الذي لا يمكن إن يتم دون تواجد الشعب ومشاركته الفعلية في الصلوات".