أغلق الدولي محمد صلاح جناح ليفربول والمنتخب الوطني، الباب أمام مفاوضات إدارة بطل إنجلترا، التي تحاول الحفاظ على خدماته من خلال تجديد عقده وتعديل راتبه، باعتباره أحد الركائز الأساسية في حسابات الألماني يورجن كلوب مدرب الفريق الإنجليزي، قبل أن يقرر الفرعون المصري الرحيل، وبدء رحلة جديدة في الدوري الإسباني، بين صفوف أي من قطبي الكرة الإسبانية برشلونة وريال مدريد، إذ أن عملاقي إسبانيا يوليان اهتماماً بالظفر باللاعب الذي يعيش أفضل أوقاته بقميص الريدز، على مدار المواسم الأربعة المنقضية.
ليفربول يتمسك ببقاء محمد صلاح
وبحسب ما ذكرت صحيفة إكسبرس البريطانية، فإن محمد صلاح يصر على الرحيل عن النادي، والابتعاد عن الدوري الإنجليزي، بحثاً عن إضافة إنجازات جديدة إلى سجله الاحترافي، وسعياً خلف استغلال حاجة قطبي الكرة الإسبانية لخدماته في الوقت الحالي، رغم تمسك ليفربول باستمرار اللاعب الذي يشكل الجزء الأكبر من القوة التهديفية وقوام الفريق الإنجليزي.
وذكرت الصحيفة البريطانية، إلى أن مساعي ليفربول للحفاظ على محمد صلاح وتفادي رحيله خلال الفترة المقبلة، بائت بالفشل، رغم تقديم إغراءات بتحسين راتبه الإسبوعي، في ظل معاناة النادي من أزمة اقتصادية ضمن تداعيات انتشار فيروس كورونا، وذلك بسبب تمسك الفرعون المصري بالابتعاد عن قلعة أنفيلد، وغض الطرف عن تجديد عقده مع بطل إنجلترا.
وارتبط اسم إيرلينج هالاند بالانتقال إلى صفوف ليفربول، خلال الانتقالات الشتوية المقبلة، من أجل سد الفجوز التي سيتسبب فيها رحيل محمد صلاح، بعد الأداء اللافت الذي قدمه بقميص بوروسيا دورتموند على مدار المواسم المنقضية، والذي جعله الخيار الأول لمواطنه يورجن كلوب المدير الفني للريدز، الذي يضع خطة استباقية لرحيل الفرعون المصري.