تنطلق اليوم الأربعاء، في الدوحة اجتماعات مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة واتفاق تبادل الأسري والمحتجزين الإسرائيليين لدي حركة حماس في قطاع غزة.
وتبدأ المفاوضات بوجود المسؤولين القطريين، وفدا مصريا، وآخر إسرائيليا، وثالثا أمريكيا برئاسة مدير المخابرات المركزية وليام بيرنز.
كانت قد شهدت القاهرة، أمس الثلاثاء اجتماعات مكثفة وصفت بالإيجابية، قادها الجانب الأمريكي، على مدار يومين، استمع فيها بيرنز إلى التصورات المصرية المعدلة، بشأن خطة اليوم التالي وما يتعلّق بالأوضاع الإنسانية وحركة المساعدات، والوضع العسكري في "محور فلادليفيا"، إضافة إلى مستقبل معبر رفح الحدودي، وآلية تشغيله خلال الفترة المقبلة.
وينتظر المفاوضون من إسرائيل إجابتين، حول مسألتين أساسيتين مصير معبر رفح ربطا بالانسحاب منه وفتحه أمام المساعدات وآلية تشغيله، وضمان استمرار وقف إطلاق النار خلال الانتقال بين مراحل الصفقة فيما تطالب المقاومة بعدم قيام الاحتلال بأي نوع من العمليات العسكرية، بما فيها الاغتيالات، خلال التفاوض.
قدم في المفاوضات
وروجت القناة الـ13 العبرية، لأجواء إيجابية سادت اجتماعات القاهرة، إذ نقلت عن من وصفته بالمسؤول الأمني الإسرائيلي، أنه تم إحراز تقدم في المفاوضات حول ما يتعلق بصفقة التبادل، وعلى ضوء ذلك قرر رئيس الشاباك، الالتحاق برئيس الموساد للتوجه إلى قطر لاستكمال المفاوضات هناك.
فيما أشارت قناة كان العبرية، إلي أن هناك تقدم في محادثات القاهرة حول موضوع معبر رفح ومحور فيلادلفيا، ما سيسمح بمواصلة المفاوضات حول آلية الانتقال بين مراحل الاتفاق مع حماس.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير مشارك في المفاوضات،: "نحن في زخم إيجابي، وعلينا أن نفعل كل شيء للاستفادة منه، وهناك حاليا فرصة للتوصل إلى اتفاق، قد لا تحدث مرة أخرى، فيما رأي أن اجتماع اليوم في قطر مهما، وسيهدف لصياغة آلية لسد الفجوات وتثبيت معظم الاتفاقات بين الأطراف"، وفقا للقناة العبرية.