+++احلام اليقظة +++
يتسلل عبيرها البارد المنعش
من بين فتحات نافذة حجرتى !
يداعب وجهى برفق ،
اتململ فى فراشى وأغير وضع نومى !
ادفن وجهى فى وسادتى اكثر !
فتغشانى غفوة اخرى
استرخى ......
واتلمس نعومة الفراش بقدمىّ فى لذة ،
تأتى نسمة اخرى اشد برودة ،
ويصحبها شعاع خافت
ينبئ بإشراقة شمس دافئة
ترتعش اجفانى فى ضيق ،
ألوح فى وهن
وأنعى لذة لا اكاد ادركها
من قِصر عمرها ،
مابين غفوة اخرى نرجوها ،
ويقظة نتجاهلها او نؤجلها
تنهدم احلام وافكار وشكوك ،
وتبنى جبال راسخة من الحقائق
تسقط اوهام كنا نتشبث بها وتتلاشى
وتنساب
كما تنساب المياه من بين اصابعنا
قبل ان تقترب ايدينا من شفاهنا لتروينا ، !!
نلعق قطرات عالقة باقية فتزيد من عطشنا اكثر !
خلف نافذة الغرفة توجد الشجرة العتيدة
اسمع حفيف اغصانها بنافذتى من وقت لآخر ،
اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.