وقف الراهب ثاؤفيلس الأورشليمي يرسم العلم المصرى على بوابة دير السلطان كرد فعل لما قام به الأحباش برفع العلم الإثيوبي على خيمة بالدير ، وقال الراهب الأحباش يريدون تحويل الأمر لقضية وطنية وليست دينية ، وقاموا برسم العلم الإثيوبي فى استفزاز واضح للأقباط ، وهذا أمر مرفوض لأن الدير بحكم المحكمة العليا الإسرائيلية هو يخضع للكنيسة القبطية المصرية.
وأضاف أن الأحباش قاموا بالاعتداء والبصق على الرهبان المصريين اليوم وطالبنا بتدخل الشرطة لوقف الاستفزاز والتحرش بالأقباط ، مشيرا ان الكنيسة القبطية هي المتحكمة فى بوابة الدير ، حيث تم غلق الباب ولكن بعد وصول الشرطة وقوات خاصة ، قام نيافة الأنبا انطونيوس بفتح الباب ، وفصلت الشرطة بين الجانبين وأشار ان الأحباش قاموا بوضع اللون الأخضر على العلم المصرى الذي تم وضعه كرد فعل لرفع علمهم ولذا قام بدهان باب الدير بالكامل بالعلم المصرى فى انتظار لإزالة علم إثيوبيا ولإثبات حق الكنيسة القبطية فى ملكيته .
وقال جورج منيليس الخادم بالدير أن ما قام به الأحباش هو تعدى صارخ على الكنيسة القبطية وعلى الاراضى المصرية لان هذا الدير هو ارض مصرية ولا يجوز رفع اى علم عليه فى محاولة لاثبات ملكيته وهو دير مصرى ، وسبق صدور حكم قضائى من اسرائيل ونهائى ولا يجوز النقض عليه باحقية الدير للكنيسة القبطية ، ولكن الشرطة الاسرائيلية لم تنفذ الحكم حتى الان منذ صدوره فى عام 1973 بحجة دواعى أمنية وهى مماطلة وانحياز للجانب الإثيوبي