انضم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى اليمين المتطرف في حكومته، وعلى رأسه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بشأن الدعوة إلى ضم الضفة الغربية لإسرائيل، وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
وقال نتنياهو، خلال محادثات في الأيام الأخيرة، إنه يجب إعادة إمكانية طرح مخطط الضم لمناطق واسعة في الضفة الغربية إلى إسرائيل، وفقا لما نقلته إذاعة كان الإسرائيلية.
وزعمت "كان" أن العمل على الضم جاهز للتنفيذ، مشيرة إلى أن طاقما برئاسة الوزير ياريف ليفين، وضع عام 2020 أنظمة وأوامر وصاغ قرارا حكوميا حول هذا المخطط، شمل شق شوارع إلى جميع المستوطنات، وبضمنها البؤر الاستيطانية العشوائية وإلحاق مساحات من الأراضي بها بهدف توسيعها.
وأمس الإثنين، أعاد الوزير الإسرائيلي المتطرف سموتريتش، التأكيد على المضي في تنفيذ خطته للسيطرة على الضفة الغربية ومنع إقامة الدولة الفلسطينية.
وقال خلال اجتماع كتلة حزبه في الكنيست: "يوجد الآن إجماع واسع في الائتلاف والمعارضة من كافة أنحاء الكنيست على معارضة إقامة دولة فلسطينية التي ستشكل خطرا على وجود إسرائيل".
وتابع: "العام 2025 سيكون عام السيادة في يهودا والسامرة "الضفة"، لقد أصدرت تعليمات لمديرية الاستيطان في وزارة الأمن وللإدارة المدنية ببدء عمل جماعي مهني وشامل من أجل إعداد البنية التحتية المطلوبة لفرض السيادة".
مخطط قديم يسعي سموتريتش لتنفيذه
لم تكن تصريحات سموتريتش أمس خلال الاجتماع الأولى من نوعها لمحاولات الاستيلاء على الضفة، فنشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، في وقت سابق، تسجيل صوتي للوزير اليميني المتطرف يثبت محاولاته للسيطرة على الضفة ووضعها تحت السيادة الإسرائيلية.
وقال سموتريتش في التسجيل: "أنشأنا نظاما مدنيا منفصلا، لكن الحكومة سمحت في الوقت نفسه لوزارة الدفاع بأن تظل منخرطة في العملية، حتى يبدو للعالم أن الجيش لا يزال في قلب الحكم في الضفة الغربية، وبهذه الطريقة سيكون من السهل ابتلاع الضفة دون أن يتهمنا أحد بأننا نقوم بضمها".