أعلن المهندس باسل عادل، نائب وزير الشباب والرياضة السابق، تدشين أول كيان سياسي منبثق عن الحوار الوطني بعنوان “كتلة الحوار” بمشاركة عدد من السياسيين وأساتذة العلوم السياسية بالجامعات.

فعاليات الحوار الوطني

وقال المؤسسون، إنه "في يوم 23 مايو 2023، ومن رحم فعاليات الحوار الوطني، تم ميلاد مجلس أمناء "كتلة الحوار" ليكون عنوانا لتحالف بين مجموعة من لبنات (ثمرات) الشعب المصري، ليبرالية الهوى، مصرية الثقافة والهوية، تآلف مصري شعبوي نخبوي مستقل، من مثقفين وأكاديميين وتكنوقراط وسياسيين يجمعهم حب الوطن وإرادة النجاة من الواقع الضيق لأفاق رحبة من الحرية والرفاهية والعدالة".

وأضاف المؤسسون في بيان: نؤمن بما قاله أستاذنا عباس العقاد، إن العجز عن التفكير وعن الحياة مقترنان" وحاشا لله لمصرنا التي تعج بالحياة أن تعجز عن التفكير، لذا فنحن تحالف يؤمن بالفكر وقادته؛ ونقدر إنتاجات  الشعوب وخبراتها؛ و نعتبرهما رافدين لتقديم الحلول و البدائل دون ممالئه أو ترصد، وبلا شماته أو خنوع".

وتابعوا: "وما الدهر في حال السكون بساكن؛ ولكنه مستجمع لوثوب" قالها مؤرخنا عبد الرحمن الجبرتي ناصحا وقد تلقفنا النصيحة وقرر المؤسسون تحويل السكون أفكار ونصائح و الدفع بكل قوة للمساعدة في طرح الحلول لمشاكلنا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية  قبل أن تنفجر في وجوهنا جميعا، و الوقوف في ظهر الوطن بالدعم حتي نعبر جميعا أزماتنا التي تهدد أمالنا في حاضر أكثر استقرارا وأمانا ومستقبل أفضل للأجيال القادمة، فها نحن ندعو لعقد جديد من ( التوافقات الوطنية الكبرى) بين الشعب والمعارضة وبين النظام السياسي؛ وأن نتفق الآن وليس غدا علي ضرورة الحوار ومد جسور الثقة لصالح الوطن والمواطن، فنحن جماعة تقدم حلولا و بدائل بديلا عن إلقاء التهم والشقاق".

وأردف المؤسسون: لا نقصي أحدا ونؤمن بالتنافس الحر تحت مظلة القانون؛ وننطلق من شرعية الدستور، التي تؤسس لقوة الشرعية الشعبية، و نعتبر ثورتا ( 25 يناير و30 يونيو) المكون السياسي لحاضرنا ومستقبلنا، واللتان أسستا ( لجيل المعرفة السياسية) والذي يسعي لأن يؤسس لمرحلة جديدة من النضج والوعي السياسي في منطقة بين التشدد والتهليل، و تؤمن أن قواعد الثقة والتعاون أولى من منصات السب والقذف من ناحية، وأدوم من الضغط و الإجبار من ناحية أخرى ، نحن مذاق جديد من الطعوم السياسية فنؤيد الدولة و نساندها من صفوف المعارضة في مواجهة الخارج، كما نقف في مواجهة السلطة في اختلافات الداخل.

وقالوا: "نعلن اليوم بإسم الإله الواحد الذي نعبده جميعا" تأسيس مجلس أمناء "كتلة الحوار" من أعضاء لجنة العشرين ( اللجنة التأسيسية) و نسعي لامتدادات للآلاف من العشرينات الوطنية المخلصة، تلك أولى خطواتنا للانطلاق لمشروعنا السياسي "حزب الحوار" يوما ما".

وجاء تشكيل مجلس الأمناء كالآتي:

رئيس مجلس أمناء كتلة الحوار دكتور باسل عادل

لجنة العشرين التأسيسية لكتلة الحوار:

١- دكتور باسل عادل 
السياسي والبرلماني ونائب وزير الشباب والرياضة السابق
٢- أستاذ دكتور هاني الناظر الرئيس السابق للمركز القومي للبحوث .
٣- دكتورة شيرين الشواربي أستاذ الاقتصاد والعميد السابق كلية اقتصاد وعلوم سياسية جامعة القاهرة
٤- دكتورة غادة موسي أستاذ مساعد بكلية اقتصاد وعلوم سياسية جامعة القاهرة
٥- دكتور محمد القرماني أستاذ مساعد السياسات العامة بالجامعة الأمريكية
٦- دكتور حسن الحيوان استاذ ادارة الاعمال بكلية التجارة جامعة عين شمس
٧- المهندس حسام علي السياسي الليبرالي 
8- النائبة السابقة مارجريت عازر
٩- أستاذة سوزان حرفي السياسية والكاتبة 
١٠- دكتور محمد عبد المجيد مدرس القانون التجاري و سياسي حزبي 
١١- دكتور صديق عطية 
١٢- دكتور جمال العسكري 
١٣- دكتور جودة جلال الباحث الاقتصادي
١٤- استاذ جهاد عبود سياسي حزبي
١٥- استاذه دينا فاروق إعلامية بالتلفزيون المصري
١٦- الأستاذ  أسامة مرتضى - محامي 
١٧- استاذ مصطفي كمال باحث سياسي
١٨- المهندس  احمد اسماعيل سياسي ليبرالي 
١٩- استاذه نورهان خميس حنفي 
٢٠- الأستاذ عمرو الوزيري سياسي
٢١- الاستاذ عمرو عز سياسي
٢٢- أحمد الغنام مساعد وزير القوي العاملة الأسبق سكرتير اتحاد شباب عمال مصر مساعد رئيس حزب العدل.