انطلقت منذ قليل، احتفالية مرور 140 عاما على تأسيس دار الكتاب المقدس؛ بحضور البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك بالكاتدرائية المرقسية في العباسبة.
يشارك في الاحتفالية رؤساء الكنائس المصرية، من بينهم الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والبطريرك الأنبا ابراهيم إسحق بطريرك الكنيسة الكاثوليكية بمصر، وعدد من القيادات الكنسية من مختلف الطوائف.
وتحتفل دار الكتاب المقدس، المسئولة عن نشر وتوزيع الإنجيل بمصر والشرق الأوسط والعالم، بمرور 140 عامًا على تأسيسها في مصر.
تاريخ تأسيس دار الكتاب المقدس:
تأسس أول مكتب ومكتبة لدار الكتاب المقدس بمصر في سنة 1883م، بمدينة الإسكندرية. ومنذ ذلك الوقت انتشر العمل في جميع أنحاء الجمهورية، وتم افتتاح عدة مكتبات للدار، في عام 1966 أصبحت الدار عضوًا في اتحاد دور الكتاب المقدس.
وترجمت الدار، الكتاب المقدس بالكامل باللغة العربية وبلغات أخرى، ومن بين إصداراتها، العهد الجديد، الكتاب المقدس بالخلفيات التوضيحية، أسفار كتابية منفصلة. منتجات للأطفال سواء الكتاب المقدس المصور أو قصص كتابية أو كتب للتلوين. كما يوجد العديد من الكتيبات المناسبة لمجموعات درس الكتاب.
أنشطة وخدمات دار الكتاب المقدس:
يقوم دار الكتاب المقدس بعمل دورات تدريبية ومؤتمرات، لقادة الاجتماعات في الكنائس والخدام، لدراسة ومعرفة أساليب درس الكتاب وطرق تقديمها للتشجيع على دراسة الكلمة المقدسة.
كما يطلق مسابقات للأطفال، الهدف منها تشجيع الأطفال والشباب والأسرة بكاملها لقراءة الكتاب المقدس بصورة منتظمة وبتدقيق من خلال هذه الأنشطة ومن بينها مهرجان (فكرة × لعبة) للفئة العمرية من 8-12 سنة، ومهرجان (على صورته) لعرض المواهب والمسابقات للشباب، ومسابقات كتاب مفتوح لكل بيت.
كما يقدم دار الكتاب المقدس العديد من الخدمات الأخرى مثل: مشروع تعليم الكبار، حيث يتم فيه عمل فصول لتعلم وإجادة القراءة، ليتمكن كل مَن لم يتمموا تعليمهم من قراءة الكتاب المقدس وفهمه.