ذكر موقع "جلف نيوز" الإخباري أن حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر السابق مازل يحكم الإمارة الصغيرة، مشيرا إلى أن بن جاسم معروف عنه أنه عنيف ويعبد المال ويدعم الجماعات الإرهابية.
وأشار الموقع إلى أنه على الورق، فإن بن جاسم تقاعد، وحر في إدارة وإنفاق وعد ثروته التي تقدر بحوالي 7,8 مليار دولار، موضحا أنه على حسابه على إنستجرام، يعيش وزير الخارجية السابق حياة فارهة في جزر المالديف ومدينة مومباي الهندية.
وأضاف أنه الشيخ حمد مازال يحكم قطر، وأنه مازال يدير سلسلة من الشركات في الخارج منها شركة «الديار» العقارية، كما أنه عضو بمجلس الدفاع الأعلى.
وتابع أنه بعد استقالته من منصبه عام 2013، اختفى بن جاسم خلال صعود أمير قطر تميم بن حمد، الرجل الذي لا يحبه بن جاسم ولا يحترمه ويراه صغيرا وعديم الخبرة والذكاء. ولتجنب الخلافات مع تميم، استقر بن جاسم في لندن وابتعد عن التدخل لفترة في السياسات الداخلية على الرغم أنه مازال عضوا في مجلس العائلة الحاكمة.
ووفقا لتسربيات نشرتها قناة العربية، فإن بن جاسم تحدث مع معمر القذافي في عام 2003 عن وقوع ثورة في المملكة العربية السعودية، وقال إن المنطقة ستشهد بركانا وستنقسم إلى دول صغيرة خلال 12 عاما.
وفي مقابلة مع صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية في أبرلي 2016، قال بن جاسم إن الإيرانيين الأكثر مهارة وصبرا من العرب.
كما اعترف في مقابلة مع المذيع تشارلي روز على شبكة "بي بي أس" الأمريكية بإرسال المقاتلين الأجانب إلى سوريا.
وعاد بن جاسم إلى قطر بعد سلسلة من الملاحقات القضائية سواء في بريطانيا أو من باكستان بسبب تورطه في فضيحة "أوراق بنما".
ونقل الموقع عن الإعلامي الكويتي فؤاد هاشم قوله إن بن جاسم مريض نفسيا وعدواني ويعبد المال، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن بن جاسم يساهم في إشعال الأزمة بن قطر وكل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين، حيث أنه يسيطر على مناصب مهمة في الحكومة منها الدفاع والخارجية، حيث أنه لعب دورا سلبيا في الأزمة بين الدوحة والرباعي العربي.