
أعلنت إيبارشية البلينا وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، وفاة المكرسة صوفيا وليم مشرقي فرج، إحدى المكرسات بمطرانية البلينا.
وكشف مصدر كنسي مُتطلع من ايبارشية البلينا، أن سبب وفاة المكرسة صوفيا نتيجة إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد والمعرف باسم «كوفيد 19».
وأكد المصدر في تصريحات إلى بوابة الفجر، أن المكرسة الراحلة قد ظهرت عليها الأعراض منذ 14 يوما وتم تحويلها إلى إحدى مستشفيات العزل.
وأضاف، أن إصابتها جاء بسبب نتيجة اختلاطها بإخوة الرب ( المساكين والفقراء)، حيث أنها مسئولة عن خدمة الفقراء في كنيسة الأنبا مقار بالبلينا.
وأكد أنه لا يوجد أي إصابات بالعدوى بين الكهنة والمكرسات والعاملين بالمطرانية؛ وجميعهم بخير وبصحة جيدة.
يُشار إلى أن المكرسة صوفيا هي السكرتيرة الخاصة للأنبا ويصا، مطران البلينا، بالإضافة إلى توليها مسؤولية العمل الإداري داخل مقر المطرانية.
وصوفيا هي من مواليد مدينة البلينا جنوب محافظة سوهاج بميلاد ( توبسته) في ٢٢ أبريل عام ١٩٦٤م، حصلت علي دبلوم التجارة نظام السنوات الثلاث، ثم التحقت بالكلية الإكليريكية بالبلينا، وسيمت مكرسة (أي عذراء متفرغة لخدمة الكنسية) في عام ١٩٨٨م.
ترأس الأنبا ويصا صلاة الجنازة علي جثمانها الطاهرة بمشاركة مجمع كهنة الإيبارشية وبدون حضور شعبي، وذلك بكنيسة الأنبا مقار في البلينا، ثم تم تشيع جثمانها ودفنت بمدافن الأسرة.