حرصت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، على زيارة جمعية "الباقيات الصالحات" لرعاية مرضى آلزهايمر"، عقب نشوب حريق محدود في الجمعية تسبب فيه ماس كهربائي ببدروم الجمعية.
وكان في استقبالها الدكتورة مروة ياسين، والدكتورة ردينة ياسين، اللتين حرصتا على التنسيق اللحظي مع الوزارة فور حدوث الأزمة وبعدها، بالإضافة إلى فريق العمل من الإخصائيين والفنيين.
وتفقدت القباج أروقة الجمعية من أجل الاطمئنان على صحة النزلاء والمسنين، بالإضافة إلى تفقد المسنين الذين تم نقلهم للجامع المجاور للجمعية "مسجد الراحلة عبلة الكحلاوي"، وحرصت على التأكد من أن الحريق لم يؤد إلى أي إصابات للنزلاء أو للعاملين، ولم ينتج عنه أي تلفيات في مقر الجمعية.
وزار الفريق المصاحب لوزيرة التضامن الاجتماعي من محافظة القاهرة ومن مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة، ومن الإدارة العامة للأسرة والطفولة بالديوان العام جميع النزلاء المتواجدين والحديث معهم، بهدف تلبية جميع مطالبهم التي تشمل الأغطية والأغذية، والتحقق من أن جميع الأدوية التي تخصهم معهم بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي الشكر إلى أجهزة الحماية وإلى هيئة الإسعاف المصرية لسرعتهما في الاستجابة السريعة فور وقوع الحادث، ودعمهما للتقليل من أية خسائر بشرية أو مادية.
كما وجهت القباج وافر الشكر لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للاستجابة الفورية لطلب وزارة التضامن الاجتماعي بتوفير مولدات كهربائية للجمعية ولدار الباقيات الصالحات، والتي قامت بتوفير كامل الدعم الفني لتركيب المولدات؛ لإعادة العمل بالدار ورجوع المسنين لأماكن إقامتهم، وكذلك الشكر لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية على الدور الذي قامت به.
كانت غرفة عمليات شرطة النجدة بالقاهرة، قد تلقت بلاغًا بنشوب حريق بمخلفات بجوار دار رعاية أيتام بدائرة قسم شرطة المقطم، وعلى الفور دفعت الحماية المدنية بالقاهرة بسيارتين إطفاء لمكان الحريق.