الأنبا أرميا: لا توجد خلافات داخل المجمع المقدس
09.03.2019 02:14
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
صدى البلد
الأنبا أرميا: لا توجد خلافات داخل المجمع المقدس
Font Size
صدى البلد

أكد الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي أن قداسة البابا تواضروس الثاني هو رمز للكنيسة وهو الجالس على كرسي مارمرقس الرسول، وأن من يلمس بابا الكنيسة فقد لمس الكنيسة كلها، وأن من يهين بابا الكنيسة يهين كل أباء المجمع المقدس، لافتا إلى أن كل أباء الكنيسة قلب واحد ورجل واحد بمحبة كاملة، نحب كنيستنا ونحب البابا تواضروس الثاني الجالس على كرسي مامرقس الرسول، وأنه لا يوجد اى خلافات داخل المجمع المقدس.

 

وأضاف الأنبا إرميا في كلمته خلال الاحتفال بتذكار نياحة البابا كيرلس السادس البابا ال116 من باباوات الكنيسة بحضور الأنبا يوليوس الانبا يوليوس اسقف عام مصر القديمة والمنيل وفم الخليج واسقف الخدمات العامة وعدد من الأباء الرهبان والكهنة - أن الذين يحاولون أن يشقوا وحدة الكنيسة وأن يفتتوا رباط الكنيسة مغرضين، ولهم أغراض خارجية فليس كل ما يقال يصدق، وليس كل ما يقال سليم، وأنه لا يوجد اى خلافات داخل الكنيسة، وأن من يلمس بابا الكنيسة كأنه لمس الجميع، مطالبا شعب الكنيسة بعدم تصديق الشائعات وأن الكنيسة قوية بأساقفتها ومجمعها الذى يرأسه قداسة البابا تواضروس الثاني، مشيرا إلى أن من يصنعون تلك الأمور يجرحون جميع أباء الكنيسة، موضحا أن الكنيسة تصلي من أجل كل من يسئ لها.

 

وقال رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي إن التاريخ سيسجل أنه في عهد قداسة البابا تواضروس الثاني تم الاعتراف رسميا بقداسة البابا كيرلس السادس بقرار من المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، موضحا أن البابا كيرلس كان يقبل الجميع ولا يعير أحد ولا يعاتب أحد، وتابع قائلا، إن أحد الأشخاص جاء إلى قداسة البابا كيرلس وكان وقتها يصلى في الإسكندرية وأخبره إن أباء المجمع المقدس وقعوا ورقة ستقدم للرئيس لعزل البابا كيرلس السادس، وأن الذى قال له هذه المعلومة طالبه بعقد اجتماع للمجمع المقدس لمناقشة هذه الفكرة، فرد البابا كيرلس السادس بثبات ووقف أمام كرسي مارمرقس الرسول وهو يبخر، وقال "لو عاوزني أنا خدامك، لو مش عاوزني اللى عاوزه ربنا يكون".

 

وتابع قائلا، إن البابا كيرلس رفض أن يلجأ إلى عقد اجتماع مع أحد الأباء الأساقفة أو أباء المجمع المقدس، وفي نفس الليلة، المطران الذى تزعم هذه الحركة وكان مزمعا أن يقدم الورقة إلى رئيس الجمهورية جمال عبدالناصر يموت، وتظهر التحقيقات براءة البابا كيرلس، وذهب كل من وقع على الوثيقة معترفين بخطأئهم، ولم يجازى أحد منهم ولم يعاتب أى أحد وانتهي الموضوع،ليكون نموذجا لاحتواء المشكلات في أيامه.

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.