قال هشام إدريس عضو غرفة شركات السياحة، إن هناك زيادة كبيرة في الاستثمارات السياحية والفندقية في منطقة الساحل الشمالي مقارنة بالعام الماضي، لافتا إلى أن أهم من ذلك تواجد الشركات السياحية العالمية لإدارة الفنادق وكبرى الأسماء في مجال الفندقة داخل الساحل الشمالي، بالإضافة إلى ضخ العديد من الاستثمارات السعودية والإماراتية بها.
رواج سياحى عربى بالساحل الشمالى
وأوضح إدريس في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن تواجد هذه الشركات العالمية داخل الساحل الشمالي يزيد من الفرص الاستثمارية كما سيجعلها وجهة جاذبة للمزيد من المستثمرين، مشيرا إلى أن النسخة الثانية من مهرجان العلمين الجديدة –العالم علمين– والتي ستنطلق فعالياتها خلال أيام ستحقق رواجًا وتوافدًا كبيرًا من السائحين، خاصة من دول الخليج.
وتوقع أن تزيد الأعداد السياحية التي استقبلتها مدينة العلمين خلال فترة المهرجان بنسخته الأولى بنحو 30% مقارنة بالعام الماضي، موضحا أن المهرجان سيقدم العديد من الفعاليات المختلفة عن نسخته الأولى، مثل مهرجان الطعام الذي سيقدم جميع الأكلات العالمية بمشاركة العديد من المطاعم، بالإضافة إلى إقامة عروض بالشارع فضلاً عن حفلات كبار نجوم الغناء في الوطن العربي.
وأكد إدريس أن منطقة الساحل الشمالي لا تزال بحاجة إلى المزيد من الغرف الفندقية، حيث إنه على أقصى تقدير فإن عدد الغرف بها بعد الافتتاحات الجديدة لا يبلغ 10 آلاف، وهو ما لا يتناسب مع حجم الطلب السياحي بها والاستفادة التي نريد الوصول إليها من المنطقة.
وأضاف أن التطوير الذي يجري حاليًا بمنطقة الساحل الشمالي سيجعلها من أهم المناطق الاقتصادية والاستثمارية والسياحية والزراعية الواعدة خلال السنوات القليلة المقبلة، موضحًا أن أعمال التطوير التي تجري حاليًا بالساحل الشمالي الممتدة حتى منطقة رأس الحكمة الجديدة، والتي ستكون مقصدًا سياحيًا جديدًا جاذبًا للسائحين والاستثمار السياحي.
ولفت إلى أن تطوير منطقة الساحل الشمالي من المشروعات القومية التي تعمل عليها الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيدًا بجهود الدولة في مدن الجيل الرابع، وفي مقدمتها العلمين الجديدة، والجلالة، والعاصمة الإدارية الجديدة، ورأس البر، موضحًا أن اهتمام الدولة بتنفيذ توجيهات الرئيس بمشروعات الساحل الشمالي الغربي، ومشروعات المدن الجديدة من مدن الجيل الرابع، أدى إلى ظهور قرى سياحية جديدة بمدينة العلمين بالإضافة إلى الممشى السياحي.