أعلنت مصادر روسية إن مدنيين فى الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة فى سوريا قدموا طلبات إجلاء عديدة، ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء نقلا عن الميجر جنرال فلاديمير زولوتوخين قوله للصحفيين في دمشق إن مقاتلي المعارضة يواصلون قصف ممر الإجلاء من الغوطة الشرقية.
وفى هذه الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو أرسل توضيحا للمبعوث الخاص للأمم المتحدة فى سوريا ستيفان دى ميستورا، حول إجراءات توفير خروج المدنيين من الغوطة الشرقية، وجاء فى الرسالة أنه سيتم فرض هدنة يومية لمدة ٤ ساعات فى مناطق دوما وعربين، حيث تم إعداد ممر إنسانى للخروج من الغوطة الشرقية إلى منطقة «مخيم الوافدين» بغية عبور المدنيين بمساعدة جمعية الهلال الأحمر السورى، وأكد شويجو فى الرسالة، أنه «يقترح فى الوقت نفسه فتح ممرات إنسانية من التنف والركبان، بالإضافة إلى تشكيل لجنة دولية لتقييم الوضع الإنسانى فى الرقة».
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل ثلاثة مدنيين أمس الخميس جراء قصف الطائرات الحربية مناطق في الغوطة الشرقية .
وقال ، في بيان على موقعه الالكتروني أمس، إن الطائرات الحربية نفذت غارات استهدفت كل من حمورية ودوما وزملكا وكفربطنا وعربين وجسرين وأماكن أخرى في القسم الشرقي والجنوبي الشرقي من غوطة دمشق الشرقية، ما تسبب بوقوع ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى
وحسب المرصد ، تواصلت الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، وجيش الإسلام من جانب آخر، على محاور في القطاع الجنوبي الشرقي من غوطة دمشق الشرقية، حيث تمكنت قوات النظام من تحقيق تقدم في منطقة حوش الضواهرة.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وحدات حماية الشعب الكردى تعرض أول قافلة مساعدات انسانية دخلت إلى منطقة عفرين لقصف براجمات صواريخ من قبل الجيش التركى،وقال الناطق باسم وحدات حماية الشعب الكردي فى عفرين روجهات روج إن القافلة تعرضت للقصف فى قرية مريمين قرب بلدة كفر جنة فى ريف عفرين الجنوبي الشرقي واقتصرت على أضرار مادية «.
وقال مصدر فى الهلال الأحمر السورى:»دخلت قافلة مساعدات انسانية تضم ٢٨ شاحنة إلى منطقة عفرين من معبر الزيارة شمال شرق بلدة نبل والزهراء «. يشار إلى أن هذه أول قافلة مساعدات تدخل الى منطقة عفرين منذ بدء عملية «غصن الزيتون» التي أطلقها الجيش السورى الحر بمساندة الجيش التركى .