يقطن 140 ألف طفل في الساحل الأيمن لمدينة الموصل، بلا طعام وغياب تام للحليب وشح للمياه الصالحة للشرب، ما أثار مخاوف متزايدة من ارتفاع حالات الوفاة بسبب الجوع والعطش.
وذكر المرصد العراقي لحقوق الإنسان أن 25 طفلا لاقوا حتفهم خلال يناير، ولا تزيد أعمارهم عن الثلاث سنوات.
ويضيف المرصد أن الأطفال توفوا بسبب الجوع الذي يضرب الساحل الأيمن منذ بدء عمليات تحرير مدينة الموصل.
وما يزيد الحال سوءا، منع تنظيم داعش بطريقة متعمدة تجار المدينة من توريد المواد الغذائية للسكان.
ولجأ سكان الساحل إلى حفر آبار المياه واستخدامها رغم أنها غير صالحة للشرب، فيما تتزايد دعوات المنظمات الإنسانية إلى فتح ممرات جوية لإلقاء المواد الغذائية، وسط مطالبات بالضغط أكثر على الحكومة الاتحادية لإيجاد حل.
وتعتزم الأمم المتحدة استئناف عمليات الإغاثة في الجزء الشرقي من مدينة الموصل العراقية يالأحد، والتي كانت قد توقفت الأسبوع الماضي بسبب الوضع الأمني والهجمات التي يشنها مسلحو داعش.