ونقل الحساب، أن الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية "وصل مبنى الكونغرس بواشنطن ويلتقي عدد من قادة وأعضاء مجلس النواب والشيوخ ويبحث معهم تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين".

وفي وقت سابق، التقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مساء الثلاثاء، وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في واشنطن، لبحث علاقات الصداقة بين الجانبين.

ووفقا للحساب الرسمي لأخبار محمد بن زايد على تويتر، بحث ولي عهد أبوظبي مع تيلرسون علاقات التعاون والصداقة وسبل تعزيزها وتطويرها، وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الإمارات والولايات المتحدة.

وتطرق الحديث إلى جهود المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب والتطرف والعنف والتنسيق القائم بين البلدين في هذا الشأن، وأهمية مواصلة دعم هذه الجهود لإحلال السلام وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما تناول اللقاء أوجه الشراكة القائمة بين الإمارات والولايات المتحدة والتزامهما بتكثيف جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة، وأهمية بلورة تدابير دبلوماسية موسعة لمواجهة التدخلات الإقليمية العدوانية في شؤون دول المنطقة، فضلا عن تشجيعهما بذل المزيد من الجهود لتحقيق الاستقرار والسلام في كل من ليبيا واليمن وسوريا.

وكان الشيخ محمد بن زايد بحث أيضا، مع وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وعددا من القضايا الإقليمية والدولية.

وذكرت وزارة الدفاع الأميركية أن الشيخ محمد بن زايد والوزير ماتيس "أشادا بإبرام اتفاقية التعاون الدفاعي المشتركة الجديدة التي ستتيح تنسيقا أكثر قربا وسرعة ضد تهديدات متنوعة على مدى الأعوام الـ15 المقبلة".

ووصف ماتيس هذه الاتفاقية بأنها تمثل "فصلا جديدا في شراكتنا وتعكس اتساع وعمق تعاوننا المستمر الذي يقوم على الاحترام المشترك الذي نتقاسمه إزاء احترافية قواتنا المسلحة وفعاليتها".

وأعرب عن تطلعه إلى الاستمرار في العمل مع دولة الإمارات في دعم الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط وحول العالم.

وأشارت وزارة الدفاع الأميركية إلى أن الجانبين بحثا مجموعة من التهديدات الأمنية المشتركة بما يتضمن عدم الاستقرار في اليمن وليبيا والحملة لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا.