
احتفلت كنيسة الصليب المقدس بثكنات المعادى بعشية عيد الصليب، بحضور الراهب القس لعازر المحرقي كاهن كنيسة ماريوحنا المعمدان بالخيالة، والقس لوكاس عادل كاهن الكنيسة، وبحضور لفيف من شمامسة الكنيسة، والشعب المحب للمسيح وللكنيسة من أنحاء الإيبارشية.
وخلال صلوات رفع بخور العشية، قام الشمامسة بعمل “زفة” بالصليب المقدس فى الكنيسة، ووسط جموع الشعب، ليتباركوا بالصليب ، وبصاحب الصليب، وخلال هذه الزفة قال الشمامسة الألحان التى تناسب تلك المناسبة، وهى تقال بطريقة “الشعانينى”.
وبعد الصلوات قام كورال “قيثارة الصليب” التابع للكنيسة بتقديم باقة من الترانيم: يا سيدى كم كان قاسيا، كيف انسي، هل جلست في هدوء، يا إللى حبيتني وعشاني جيت، وأحبك معني كل وجود.
ثم ألقى الراهب القس لعازر المحرقي عظة عن “الصليب هو…..”، التى أوضح فيها أنه: “هو سلاحنا، هو رجاؤنا، هو ثباتنا في شدائدنا وضيقتنا”.
وأشار إلى أن الكنيسة القبطية علمت أبنائها كيف يجعلون الصليب في حياتهم، فيضعونه علي صدورهم، ويرسمونه علي اياديهم، فالصليب علامة للفخر والعزة.
الصليب أيضا “شبكة الحبيب” التي قدمها المسيح لمحبوبته “النفس البشرية”.
جدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى التى تحتفل كنيسة الصليب المقدس بثكنات المعادى، بعيد الصليب، علي مذبح الصليب بالكنيسة العلوية، حيث افتتحت للصلاة في يوم جمعة ختام الصوم في العام الماضي.