
في إطار جولاته ولقاءاته بجمهورية مصر العربية، زار الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس، ووفد من المجلس، بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس في الإسكندرية.
كان في استقبالهم قدس الأرشمندريت دمسكينوس الأزرعي وكيل بطريرك الروم الأرثوذكس في الإسكندرية.
ضم وفد المجلس الأمين العام المشارك القس رفعت فكري، مسئولة الإعلام ومنسقة العلاقات الكنسية والإعلامية في المجلس ليا عادل معماري.
بداية، رحب قدس الأرشمندريت دمسكينوس الأزرعي بالأمين العام ووفد المجلس باسم قداسة البابا ثيودوروس معبرا عن محبة الكنيسة واعتزازها بالدور الذي يؤديه مجلس كنائس الشرق الأوسط على كل الصعد.
وألقى البروفيسور ميشال عبس، كلمة شكر فيها قداسته على محبته العميقة، مقدمًا شرحًا مسهبًا عن المجلس ونشاطاته وبرامجه وتطلعاته.
بعدها، تناول الطرفان الأوضاع التي تمر بها المنطقة وأكدا أن دور المسيحيين في هذه الديار هو دور خلاص وأساسي، وعلينا أن نكون رسلًا لنشر الكلمة.
وتطرق الطرفان إلى جملة موضوعات تهم الوجود المسيحي وسط التحديات الراهنة، إضافة إلى عمل المجلس.
في السياق نفسه، قدمت الإعلامية ليا معماري شرحًا مستفيضًا عما يقوم به قسم الإعلام في المجال واستراتيجيته الإعلامية الجديدة.
بدوره، أشاد قدس الأرشمندريت دمسكينوس الأزرعي بهذا العمل الإعلامي الجبار الضروري في مجلس كنائس الشرق الأوسط.
في الختام، رفع الجميع الصلاة على نية إيقاف الحروب واستبدالها بلغة المحبة والسلام.
وقدم البروفيسور ميشال عبس شعار السنة الخمسين للمجلس إلى قدس الأرشمندريت دمسكينوس، الذي قدم بدوره وباسم قداسة البابا ثيودوروس الثاني أيقونة السيدة العذراء للبروفيسور ميشال عبس بمناسبة مرور 20 عامًا على انتخابه بطريركًا.