قال الشيخ سالم عبدالجليل، وكيل وزاررة الأوقاف الأسبق، إن تصريحاته حول فساد عقيدة الإخوة الأقباط جاء في سياق تفسيره للآية الكريمة، وكان ينبغي أن يختار لفظا آخر غيره، بدلا من هذا اللفظ، الذي جرح مشاعر الأقباط، مشيرًا إلى أنه لم يقل بكفر الأقباط أو كفر عقيدتهم، مبينًا أن هذا أمر كان عليه أن يعتذر عنه، وقد اعتذر.
وأشار عبدالجليل، في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر"، إلى أن الأقباط مواطنون لهم مالنا وعليهم ما علينا، ولايمكن القول بكفرهم، وأن ما تناوله في سياق الأية كان يجب أن يتم بأسلوب آخر، ولكن ما حدث جاء نتيجة ارتجال السياق أمام الكاميرًا، موضحًا أن ما تناوله في سياق الآية الكريمة لايؤخذ على أنه معادٍ للأقباط، أو يقول بالكفر والإيمان لأحد، وإنما هو اجتهاد في تفسير الآيات.
ودافع عبد الجليل عن الأقباط، مؤكدا على أن ما يجري لهم من الإرهاب جريمة يرفضها الإسلام، ولايمكن القول بخلاف ذلك، مبينا أنه وعلى مدى أحاديثه التي يتحدث فيها لم يقل مطلقا بكفر الأقباط، وإنما كان حديثه على تسامح الإسلام وقيمه، وإبراز تعامل النبي - صلى الله عليه وسلم - مع غير المسلمين.