قالت إلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة فى مصر إن الكوارث المرتبطة بالمناخ لها تأثير على الأطفال والشباب، خصوصا أنها تهدد الأمن الغذائي، وتزيد من ندرة المياه، كما تزيد من خطر حدوث حالات طوارئ صحية عامة.
وأضافت بانوفا، خلال فعاليات إطلاق “قافلة الشباب للتوعية بالتغيرات المناخية”: “الشهر الماضي اجتمعت منظومة الأمم المتحدة في مصر للاحتفال باليوم الدولي للشباب، وشاركت مع الشباب لسد الفجوة بين الأجيال، ومناقشة التوصيات وتقديم الحلول حول تغير المناخ”.
وتابعت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر أن قافلة الشباب للتوعية بالتغيرات المناخية ستضع هذه التوصيات موضع التنفيذ وتوثق حلول تغير المناخ الحالية التي يقودها الشباب في جميع أنحاء البلاد.
وطالبت بتحويل مشاورات الشباب إلى حلول عملية تعكس بحق احتياجات الشباب وأولوياتهم، مضيفة: "نحن نعلم أن ثمة نافذة ضيقة من الوقت لتجنب أسوأ ما في أزمة المناخ، غير أن العالم ينحرف على نحو خطير عن مسار الوصول إلى هدف 1.5 درجة مئوية".
وتابعت بانوفا"، أن التقديرات تشير إلى أن 4.2 مليار طفل سيولدون على مدى السنوات الـ 30 المقبلة، ويجب أن نبني قدرة كل طفل وشاب على الصمود أمام آثار أزمة ليست من صنع أيديهم ولكنهم سيعانون على الأرجح من عواقبها.