وحملت أربع رسائل نشرت في صورة غرافيك بحساب الخارجية عنوان "رسالة ود ومحبة للشعب القطري".
وقالت الخارجية في رسائلها، أن السعودية ستظل سندا للشعب القطري الشقيق وداعمة لأمنه واستقراره، وأضافت، أن المملكة تلتزم بتوفير كل التسهيلات والخدمات للحجاج والمعتمرين القطريين.
وأكدت أن الشعب القطري هو امتداد طبيعي وأصيل لإخوانه في المملكة العربية السعودية، وأن مغادرة المواطنين القطريين ومنع دخولهم للمملكة يأتي لأسباب أمنية واحترازية.
وقالت الوزارة في تغريدة أخرى أن قطع العلاقات مع قطر جاء بعد أن استخدمت السلطات في الدوحة إعلاماً في الظل .. أصبح منبراً للإرهابيين والمتطرفين تسيء من خلاله للمملكة ورموزها.
وأوضحت في تغريدة أخرى 6 عهود نقضتها سلطات الدوحة وأدت إلى قطع العلاقات معها، وهي التزامها وقف التدخل في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون والدول العربية، ووقف دعم جماعة "الإخوان المسلمين" واحتضانهم على الأراضي القطرية.
كما نقضت قطر تعهدها بإبعاد جميع العناصر المعادية لدول المجلس عن أراضيها، وعدم تجنيس أي مواطن من دول مجلس التعاون الخليجي، ووقف التحريض الإعلامي ضد دول المجلس.
إضافة إلى السماح لرموز دينية في قطر باستخدام منابر المساجد والإعلام القطري للتحريض ضد الدول الخليجية.
وقالت الخارجية السعودية، إن المملكة حماية لأمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف، فإنها قررت قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع دولة قطر.