خلال قداس أقيم بكنيسة السيدة العذراء والملاك غبريال بسندنهور برئاسة نيافة الأنبا مكسيموس مطران بنها وقويسنا، ووسط فرحة غامرة من الخدام والشعب احتفلت الكنيسة باليوبيل الفضي لرسامة راعيها القمص بطرس داوود والعيد التاسع لرسامة راعيها القس غبريال إبراهيم كما قام نيافته بترقية شماسان لرتبة “أغنسطس” ورسامة “8” شمامسة من أعمار مختلفة بالكنيسة.
أبناء الكنيسة يهدون راعيهم لوحة تذكارية والأنبا مكسيموس يكتب تهنئة عليها
في لفتة تدل على مدى محبتهم لراعيهم القمص بطرس داوود، قام أبناء كنيسة السيدة العذراء والملاك غبريال بسندنهور بعمل لوحة تذكارية تضم لقطات تعبر عن مراحل مختلفة من خدمة هذا الراعى الأمين بدءا من رسامته وحتى الآن.
ومن جانبه أثنى نيافة الأنبا مكسيموس على هذا التذكار الذي يعبر عن محبة أبناء الكنيسة لراعيهم، وقام بكتابة تهنئة على اللوحة متمنيا له دوام الصحة وأن تزداد ثمار خدمته الرعوية المباركة يوما بعد يوم.
يذكر أن اسم هذا الأب المحبوب قبل الرسامة هو مكرم داوود سليمان وهو حاصل على بكالوريوس التجارة من جامعة الزقازيق وقد عمل محاسبا لفترة بمصر وبدولة الكويت وكان خادما بالتربية الكنسية بكنيسة العذراء والملاك غبريال بسندنهور وظل يخدم بها حتى رسم كاهنا عليها فى 4 يونية 1999 بيد الأنبا بطرس الأسقف العام والسكرتير لمثلث الرحمات البابا شنودة الثالث والأنبا مكسيموس أسقف بنها وقويسنا “مطران بنها وقويسنا حاليا”.
وقد كانت أبرز ثمار خدمته المباركة في كافة المجالات مبنى الكنيسة نفسه، حيث كان حتى عام 1999 مجرد مبنى صغير مقام على جزء بسيط من الأرض المخصصة للكنيسة ومساحتها سبعمائة متر، وبعد مفاوضات وطول نزاع مع أمن الدولة وإثارة الأمر عن طريق النشر بصحيفة “وطني” الأسبوعية استطاع استصدار قرار جمهوري بهدم الكنيسة وإعادة بنائها على المساحة كلها وبالفعل تم بناء الكنيسة وإضافة مبنى خدمات لها أيضا.
أما القس غبريال إبراهيم فكان اسمه قبل الرسامة هو مينا إبراهيم وهو خريج كلية التربية النوعية قسم صحافة وإعلام ببنها بتقدير جيد مرتفع عام 2004 وحصل على بكالوريوس علم اللاهوت بتقدير جيد مرتفع أيضا عام 2010 وكان قد بدأ خدمته قبل هذا ب”10″ سنوات بكنيسة مارجرجس كفر عطا الله بالتربية الكنسية في مرحلتي ابتدائي وثانوى بالإضافة لخدمته الشماسية ثم خدم أسرة مسيحية وحيدة بقرية منية السباع وكذا خدم فى إجتماعات الشباب بكنيستى العذراء والأنبا صموئيل المعترف بكفر الحمام وكنيسة العذراء والملاك غبريال بسندنهور حتى أصبح أمينا لخدمة الشباب بكنيسة العذراء بكفر الحمام كما حصل على شهادة بإجتياز دورة معهد الألحان ببنها ومدتها سنتين وذلك عام “2013” وتمت رسامته كاهنا على كنيسة السيدة العذراء والملاك غبريال بسندنهور فى 28 نوفمبر 2015 بيد نيافة الأنبا مكسيموس مطران بنها وقويسنا.