أصيب عدد من المواطنين، فجر اليوم السبت، في غارة إسرائيلية على مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال قصفت منزلا في مخيم المغازي، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين غالبيتهم من الأطفال والنساء، نقلوا إثرها إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح. بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية الفلسطينية
كما قصفت مدفعية الاحتلال مناطق غرب مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة الخليل وبلدة يطا.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت وسط مدينة الخليل، ومنطقة وادي الهرية، وعند دوار طارق بن زياد، جنوب المدينة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يطا، جنوب الخليل، من الجهة الجنوبية، وداهمت عددا من منازل المواطنين في منطقة "أم السطر، وفتشتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة
وفي وقت سابق جدد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اتهامه لإسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال الرئيس دا سيلفا، خلال فعالية في ريو دي جانيرو، إن ما تفعله إسرائيل ليس حربا، إنها إبادة جماعية، لأنها تقتل نساء وأطفالا.
وأضاف: “هذه إبادة جماعية، ثمة آلاف من الأطفال القتلى، وآلاف من المفقودين. ليس الجنود هم الذين يموتون، بل نساء وأطفال في المستشفى. إذا لم تكُن هذه إبادة جماعية، فأنا لا أعرف ما هي الإبادة الجماعية!”
وقد تمسك دا سيلفا بموقفه، مشددا مرارا على مصطلح الإبادة الجماعية
وقال: “من غير المقبول أن يبيت الأطفال والنساء في غزة من دون الحصول على طعام أو حتى كأس حليب”.
وكان الرئيس دا سيلفا قد اتهم إسرائيل، في وقت سابق من هذا الشهر، بارتكاب "إبادة" بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مشبّها ما تقوم به الدولة العبرية بمحرقة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية.
قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني
وقال لصحفيين في أديس أبابا على هامش قمة الاتحاد الإفريقي: "ما يحدث في قطاع غزة ليس حربا، إنه إبادة"، مضيفا: "ما يحدث في قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي مرحلة أخرى في التاريخ، في الواقع، سبق أن حدث بالفعل حين قرر هتلر أن يقتل اليهود".