على الطريقة الفرنسية، أعلنت مجموعة من الشباب التونسي تأسيس حملة "السترات الحمراء"، للاحتجاج المدني السلمي، بهدف ما أسموه بـ"إنقاذ تونس"، في محاولة لتقليد ما حدث في فرنسا، فيما عرف بـ"السترات الصفراء".
وحسب صحيفة المصري اليوم، فقد قال بيان صادر عن الحركة‘ إنها "خطوة لاستعادة التونسيين لكرامتهم وحقهم في العيش الكريم الذي سلب منهم"، منتقدين الأوضاع المالية الصعبة وتدهور المقدرة الشرائية لدى العائلات التونسية.
يأتي هذا في الوقت الذي رفض فيه تونسيون هذه الدعوة، مؤكدين أن أوضاع البلدين مختلفة.
في هذا السياق، قالت أستاذة علم الاجتماع في جامعة منوبة التونسية، إن الشارع التونسي لن يتضامن مع هذه الحملة، رغم الاستياء الذي يعم الشارع التونسي، خاصة أن مسألة التقليد غير كافية لحشد الشارع التونسي للنزول، والشارع لن ينساق خلف جماعة غير منظمة لا تمتلك أي أهداف أو رصيد في الشارع أو الجانب السياسي حتى الآن، وأنها سبقتها مبادرات من هذا النوع ولم تنجح بعد.