تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بفترة الخماسين المقدسة.
وشرح المرتل مينا وجيه، أستاذ الألحان الكنسية والتسبحة في مراكز إعداد وتأهيل الخدام، في تصريح خاص تاريخ طقس تمثيلية القيامة، التي تعتبر أبرز العلامات في قداس عيد القيامة المجيد.
وقال كتاب الدرة الطقسية للراهب القمص اثناسيوس المقارى، إنه قام القمص فيلوثاؤس إبراهيم البغدادى كاهن الكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية (1838-1904) بإدخاله إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بإذن من قداسة البابا كيرلس الخامس
حيث كان لم يتبقى من اللحن المستخدم في الليتورجيا سوى بداية اللحن (كاطانى خوروس ) ونهايته ( أونيمناى سيمفونيا ) واندثرت باقى الكلمات التى فى وسط اللحن ثم قام بتأليف برلكس و أسماه " يا كل الصفوف السمائيين" مستوحياً كلماته من ألحان القيامة وقام بتلحينه بالتعاون مع المعلم ميخائيل البتانونى رئيس مرتلى الكنيسة المرقسية الكبرى ( 1872 - 1957 ).
من جانبه قال الأنبا بنيماين مطران المنوفية في كتاب الاعياد السيدية في الكنيسة القبطية ان هناك ثلاث معجزات صنعها المسيح بعد قيامته، وأكد بها ناسوته وهي بقاؤه على الأرض بجسد القيامة أربعين يوم، والاحتفاظ بالجراحات في جسد القيامة، والأكل مع التلاميذ لأن جسد القيامة لا يأكل.
وعن صفات جسد القيامة قال إنه من واقع حديث بولس الرسول فيظهر جسد القيامة أنه نوراني روحاني لا يفسد، خالد لا يقوى عليه الموت مرة أخرى يحيا إلى الأبد، بينما احتفظ المسيح بآثار الجراحات في جسد القيامة لكي يُستعلن كذبيحة أمام الآب السماوي.