
قال وزير الخارجية الفرنسى جان مارك أيرو اليوم السبت إن هناك "مواضيع كثيرة تقلق" باريس وبرلين بعد قرارات ترامب بشلأن اللاجئين.
وكان الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، وقع قرارا تنفيذيا لمنع دخول "الإرهابيين المتشددين" إلى الولايات المتحدة، فرض بموجبه خصوصا حظرا لأجل غير مسمى على دخول اللأجئين السوريين، وحظرا لمدة ثلاثة أشهر على دخول رعايا سبع دول إسلامية، حتى ممن لديهم تأشيرات.
وبعد أسبوع بالتمام والكمال على تسلمه مفاتيح البيت الأبيض قال ترامب خلال حفل أقيم فى البنتاجون بمناسبة تولى وزير الدفاع الجديد الجنرال المتقاعد جميس ماتيس، مهام منصبه :"لقد فرضت إجراءات رقابة جديدة من أجل إبقاء الإرهابيين المتشددين خارج الولايات المتحدة. نحن لا نريدهم هنا".
وهذا المرسوم وعنوانه "حماية الأمة من دخول إرهابيين أجانب إلى الولايات المتحدة" كان متوقعا صدوره منذ، مساء الأربعاء حين نشرت صحيفة واشنطن بوست نسخة منه.
وأكد ترامب أمام كبار الضباط أن هذا القرار التنفيذى "أمر ضخم"، مضيفا "نريد أن نكون متأكدين من أننا لا نسمح بأن تدخل بلادنا نفس التهديدات التى يحاربها جنودنا فى الخارج، لن ننسى أبدا دروس الحادى عشر من سبتمبر 2001."