أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، الخميس، نقلا عن حزب الله وحركة أمل، أن تسعة أشخاص قتلوا في غارات إسرائيلية على منطقتي طير حرفا والناقورة بجنوب لبنان خلال الليل.
جااء ذلك في الوقت الذي قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي في مؤتمر صحفي يوم الخميس إن واشنطن تراقب عن كثب الأعمال العدائية على طول الحدود بين لبنان واسرائيل
وقال كيربي: “نحن لا نؤيد الحرب في لبنان”، “إن استعادة الهدوء على طول تلك الحدود تظل أولوية قصوى للرئيس بايدن والإدارة، كما انه يجب أن يكون ذا أهمية قصوى بالنسبة لإسرائيل ولبنان”.
خلايا مسلحة وطائرات مقاتلة
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته المقاتلة قصفت خلايا مسلحة في هاتين المنطقتين ليلة الأربعاء. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن القتلى الثلاثة في مقهى في الناقورة هم مسعفون من الدفاع المدني متوجهين إلى دير حرفا للرد على الهجوم الذي وقع في وقت سابق. ولم تتمكن صحيفة واشنطن بوست من التحقق بشكل مستقل من هذه المزاعم.
وقال جيش الاحتلال صباح الخميس إنه حدد حوالي 10 قذائف تم إطلاقها من لبنان. وبحسب قناة المنار التابعة لحزب الله، قالت الجماعة يوم الخميس إنها استهدفت “مستوطنتين” في شمال إسرائيل بالصواريخ والمدفعية “في إطار الرد على هجمات العدو على قرى الجنوب ومنازل المدنيين”، على وجه التحدي، في إشارة إلى الغارات على دير حرفا والناقورة.
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اليوم الأربعاء أن غارة إسرائيلية على مركز للمسعفين في الهبارية بجنوب لبنان، أسفرت عن مقتل سبعة أفراد من خدمة الطوارئ المحلية. وقال حزب الله إن الهجوم “لن يمر دون رد ودون عقاب”، وقال لاحقا إنه ضرب موقعين في كريات شمونة، في شمال إسرائيل، بعشرات الصواريخ؛ وقالت خدمات الطوارئ الإسرائيلية ماجن ديفيد أدوم إن شخصا قتل هناك.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الغارة التي وقعت في الهبارية أدت إلى إصابة أربعة مدنيين وتسوية مركز خدمة الطوارئ التابع لجمعية الإسعاف اللبنانية بالأرض.