قال الرئيس الاوكراني فولديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، ان التقدم الروسي بالأراضي الأوكرانية "توقف" والوضع على الجبهة "أفضل بكثير".
وشنت القوات الروسية هجومًا بطائرة بدون طيار خلال الليل على منطقة أوديسا الجنوبية في أوكرانيا، حيث رد الرئيس فولوديمير زيلينسكي على دعوة البابا فرانسيس للتفاوض مع روسيا.
الدفاعت الجوية الاوكرانية تسقط ١٥ من اصل ٢٥ طائرة
وقال مسؤولون إقليميون، اليوم الاثنين، إن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 15 من أصل 25 طائرة روسية بدون طيار أطلقت في هجوم أثناء الليل على منطقة أوديسا الجنوبية، لكن منشأة للبنية التحتية أصيبت.
يأتي ذلك بعد أن قال البابا خلال عطلة نهاية الأسبوع إن كييف يجب أن تتمتع "بشجاعة العلم الأبيض" - وهو تصريح شبهه البعض بعدد قليل من الكنائس الكاثوليكية التي تعاونت مع ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية.
وقال زيلينسكي إن الأوكرانيين "الذين يحملون الأسلحة في أيديهم وتحت العلم الأزرق والأصفر" يقاومون الغزو الروسي الإضافي لأوروبا، كماُ ان “المسيحيون والمسلمون واليهود – الجميع… إنهم يدعموننا بالصلاة والمحادثة والأفعال.
“هذا هو حال الكنيسة – مع الناس.
وقال الرئيس: “ليس على بعد ألفين ونصف كيلومتر، مكان للتوسط فعليا بين شخص يريد أن يعيش وبين شخص يريد تدميرك”.
وبعد عامين من الدمار الذي لا يرحم والذي ترك مدناً مسطحة وملايين القتلى والجرحى والنازحين، بالإضافة إلى عدد غير معروف من الأطفال المختطفين وجرائم الحرب المرتكبة، يتطلب الأمر جهداً لتذكر كيف بدأ الأمر بشكل عرضي تقريباً.
وتحرك طابور من الدبابات الروسية غير المحمية جنوباً من الحدود في رحلة قصيرة نسبياً (236 ميلاً) إلى العاصمة الأوكرانية، كما لو كانوا يقودون سياراتهم إلى المتاجر. وقبل وقت طويل من وصولهم إلى كييف، تم إيقافهم، ثم انسحبوا بعد فترة وجيزة.
ومهما كانت المكاسب التي حققتها روسيا في الشرق فقد كانت مؤقتة بحتة، وقد استعاد الأوكرانيون معظمها، خاصة في المراحل الأولى من الحرب. ولم يتم الترحيب بالغزاة الروس، كما حلم البعض في الكرملين، بالزهور والهدايا التقليدية من الخبز والملح، بينما "حرروا" أوكرانيا من أسيادها النازيين المفترضين.